شاهد.. بهذه المبادرة دخلت اثيوبيا موسوعة غينيس

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٩ - ١٠:٥٤ بتوقيت غرينتش

العالم - منوعات

البصمة الخضراء؛ حملة اثيوبية لزراعة الاشجار هدفها استعادة الغطاء النباتي في اثيوبيا. اكثر من ثلامائة وخمسين مليون شتلة تم زراعتها في هذا البلد خلال اثنتي عشرة ساعة لتجعلها تحطم رقما قياسيا لدخول موسوعة غينيس وفق ما أعلن عمر حسين، وزير الزراعة الأثيوبي الذي اكد زراعة ثلاثمائة وثلاثة وخمسين وستمائة الف شتلة في هذا الوقت القياسي.

وقال الخبير في علم التربة، صاموئيل جيليتا:"قضية البيئة هي مصدر قلق كبير على المستوى العالمي ولكن أكثر من ذلك بالنسبة لنا اذ يمكن ربط معظم المشاكل والمجاعات التي نراها في بنقص الحماية لبيئتنا".

الحكومة التي تشرف على هذه الحملة وزعت ملايين الشتلات في جميع أنحاء البلاد خصصت لها مساحات واسعة من الأراضي وآلاف أنواع النباتات التي تتكيف مع تغيرات المناخ وتستطيع العيش في مختلف النظم البيئية.

وتفقد إثيوبيا سنوياً نحو اثنين وتسعين ألف هيكتار من الغطاء النباتي بفعل القطع الجائر والاعتداءات التي تتعرض لها الغابات ما تسبب بارتفاع درجات الحرارة في مدن كانت تتميز باعتدال أجوائها وهطول الأمطار فيها.

وقال ديجين كوميتا وهو عامل في شبكة وسائل اعلام أوروميا:"إن معدل إزالة الغابات وتوسع التصحر حتى على المستوى العالمي يسبب تدمير الغابات. كانت هذه البلاد غنية بالغابات من قبل، ولكن الآن تم تدميرها لذلك هذه فرصة جيدة لإعادتها كما كانت".

الحملة شارك فيها ثلاثة وعشرون مليون شخص بينهم سبعة مليون من النساء.

وبحملتها الخضراء هذه تكون اثيوبيا الساعية لاستعادة الغطاء النباتي الذي فقدته خلال السنوات الماضية، قد تفوقت على الهند التي سجَّلت رقماً قياسياً بزراعة ستة وستين مليون شجرة خلال اثنتى عشرة ساعة في ولاية ماديا براديش عام الفين وسبعة عشر.