الحج الإبراهيمي .. واجبات ومسؤوليات - الجزء الثاني

الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

عبادة تلتقي فيها شعوب متنوعة وأمم مختلفة وأعراق متعددة؛ يتلقي فيه المؤمنون بألسن متباينة وألوان شتى، في أيام معدودات بأفئدة تهوي إلى أول بيت وضع للناس يشهد منافع لهم من تعارف وأخوة وتآخ وتعاون؛

في مؤتمر هو الأكبر يتواصون فيه بالحق ويتباحثون قضاياهم وأحوالهم ويضعون الخطط الهادية لنهضتهم وتقدمهم وقلوبهم تملأها هواتف الإيمان بقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: من لم يهتم بأمورالمسلمين فليس بمسلم. أو ليس ما تقدم من أهم منافع الحج ومقاصده؟ فأين نحن المسلمون من هذه الحقائق والمعارف؟ أو لم يجعل البيت الحرام قياما للناس يجتمع به شملهم ويحيى به دينهم ويحجون إليه من مختلف الأقطار وأقاصي الآفاق ليشهدوا منافع لهم ويسلكوا به طرق العبودية. فأي نفع أعلى وأسمى من أن تقطع أيدي جبابرة العالم والجائرين من التسلط على البلدان المظلومة وأن تصبح ثرواتها العظيمة بأيدي أبنائها كما قال الإمام الخميني قدس سره. فمتى تؤدى هذه الفريضة بشرطها وشروطها بعد أن كثر الضجيج وقل الحجيج؟
الضيوف:
رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ احمد القطان
الأستاذ في الحوزة العلمية الشيخ جعفر عساف
الباحث السياسي بلال اللقيس
الكاتب السياسي قاسم قصير