لا خيار للسعودية الا الخروج من المستنقع اليمني 

الثلاثاء ٠٦ أغسطس ٢٠١٩ - ١٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

تزداد قدرات الجيش واللجان الشعبية يوما بعد يوم، وأصبحت اليوم قادرة على ضرب العمق السعودي والوصول الى الرياض، ما أجبرها في إعادة حساباتها تجنبا من تلقي ضربات موجعة في المستقبل.

وقال الإعلامي "حميد رزق" الذي تحدث لبرنامج "مع الحدث" الخاص بقناة العالم الإخبارية، إن القصف اليمني للمواقع السعودية هدفه الرئيس أن يرعوي النظام السعودي وأن تنضج لدى السعودية هذه القناعة أنه لا مجال للرهان على كسر ارادة اليمنيين واضعافهم وتحقيق انتصار عسكري على الشعب اليمني.
وأضاف الإعلامي اليمني أن "آخر عمليات قصف بصاروخ "بركان 3" على الدمام، ما كان أن يحدث لوكان النظام السعودي تعقل قبل هذه الخطوة، وكنا في غنى عن ذلك".
وأكد رزق أن كل هذا التصعيد يحمل في طياته رسائل ونوايا ايجابية، مضمونها أن يفهم آل سعود بأن ليس في مصلحتهم الاستمرار في هذا الغي وفي هذا الإجرام وفي هذه الحرب والإستعداء للشعب اليمني الذي يريد أن يعيش بحرية واستقلال داخل أرضه وفي بلاده.
ورأى رزق أن توجد هناك "مراجعة" داخل النظام السعودي، لكنها ليست معلنة، مشيرا الى الإستدارة الإماراتية التي لم تصل الجدية فيها الى الدرجة المطلوبة.
وأضاف أن النظام السعودي بحاجة الى طريقة من أجل البدء في التعبير عن رغبته في الإستدارة السياسية.
وقال الدكتور محمد الخالد، الخبير ألامني والعسكري من صنعاء، إن "القرائن العسكرية توحي بأن الجيش واللجان الشعبية بحالة أقوى وأفضل، وهي في حالة هجوم على العمق السعودي بطريقة لم يعهدها النظام السعودي من قبل".
وأشار الدكتور الخالد الى أن صواريخ الجيش واللجان الشعبية وصلت الى مسافة 1300 كيلو ما بعد الرياض كما وعد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عندما أعلن أن هناك صواريخ ستصل الى الرياض وأبعد من الرياض.
وأكد الخالد بأن الضربات الموجعة قادمة وأن الجيش اليمني واللجان الشعبية في حالة جهوزية عالية وفي حالة المسك بزمام المبادرة ولا يزالون في حالة دفاع مستميت عن أرضهم وسيادتهم وكرامتهم.
وذكّر الخالد بأن التصعيد اليمني هو رد على جرائم العدوان وانتهاك السيادة اليمنية وقتل أبناء الشعب اليمني الأبرياء، ويأتي في إطار الرد الإستراتيجي وتوازن إعادة الرعب، وبالتالي نحن أمام مشهد ينم على أن الجيش واللجان الشعبية قادرون للوصول الى أي نقطة في المملكة العربية السعودية والى أي هدف عسكري واستراتيجي.
واستطرد الدكتور خالد قائلا :"على النظام السعودي أن يعيد حساباته وإلا فإن القادم أعظم، ولا خيار له الا بإن يستسلم أو يعلن انسحابه ويعلن وقف العدوان على اليمن، والا فإن القادم أعظم، ورد الجيش واللجان الشعبية سيفجر مفاجئات كبيرة التي ستذهل العدو وستذهل العالم من خلال تصاعد من وتيرة العسكرية من الحرب واستمرار الضربات الصاروخية للطيران المسير على المنطقة الجنوبية بالكامل".

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4363746

https://www.alalamtv.net/news/4363751