المجلس الفيدرالي الروسي: للأزمة الفنزويلية حل واحد فقط

المجلس الفيدرالي الروسي: للأزمة الفنزويلية حل واحد فقط
الخميس ٠٨ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٦:٥٠ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس اللجنة الدولية في المجلس الفيدرالي الروسي، كونستانتين كوساتشيف، أن للأزمة الفنزويلية حل واحد فقط هو الحوار بين السلطات والمعارضة والإصلاحات السياسية المشتركة.

العالم- اوروبا

وكتب كوساتشوف، في صفحته على "فيسبوك"، اليوم الخميس: "للازمة الفنزويلية (كما هو واضح ولا ينبغي علينا أن ندعي أن كل شيء وفقا للخطة) لا يوجد سوى حلا واحدا فقط؛ الحوار بين السلطات والمعارضة وتطوير سيناريو متفق عليه للإصلاحات السياسية التي من شأنها أن تنهض في القضايا الاقتصادية والاجتماعية".

وأشار البرلماني إلى أنه ينبغي على المجتمع الدولي "إبقاء طرفي النزاع على طاولة المفاوضات"، ولكن ماذا يفعل الأمريكيون بدلا من ذلك؟ يدعمون طرف ويخنقون الطرف الآخر بعقوبات اقتصادية.

هذا وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز، بأن رئيس بلاده، نيكولاس مادورو، اتخذ قرارا بعدم ذهاب المسؤولون الحكوميون إلى الجولة المقبلة من المحادثات مع المعارضة في بربادوس، المقرر عقدها يومي 8 و9 آب/ أغسطس.

وكان البيت الأبيض أعلن أول أمس الثلاثاء عن توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مرسوما بتجميد أصول السلطات الفنزويلية في أمريكا، وشملت القائمة البنك المركزي للبلاد والشركة الفنزويلية للنفط.

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الفنزويلية، تجميد أصول فنزويلا بأنه إرهاب اقتصادي من طرف الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تهدف لإفشال الحوار السياسي في البلد حسبما افادت وكالة سبوتنيك للانباء.

وتعتبر الإدارة الأمريكية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فاقدا للشرعية، وتدعم زعيم البرلمان المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد.

وفرضت الولايات المتحدة حزمة من العقوبات على فنزويلا التي تعيش أزمة اقتصادية وسياسية حادة منذ سنوات، استهدف بعضها مسؤولين وعسكريين مقربين من مادورو.

يذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.