العالم _ مراسلون
مازالت القدس عنوانا عريضا للقمع "الاسرائيلي"، مع استمرار عمليات الاعتقال التي تطال عشرات المقدسيين ممن تتهمُهم سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالعمل ضد مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية في البلدة القديمة من المدينة المحتلة.
لهذه الاعتقالات هدفان لا ثالث لهما، إما محاكمات تُفضي الى مُدد من الاسر خلف القضبان وسط حرمان من كل حقوق الأسرى، وإما قرارات إبعاد عن البلدة القديمة والمسجد الاقصى وحرمان من الصلاة فيه، فخلال أسبوع واحد كان أكثر من 10 مقدسيين من نشطاء وعلماء دين وشبان ضحايا قرارات الإبعاد هذه.
ما عانته القدس وما تعانيه ما هو إلا فيض من غيض مخططات الاحتلال القادمة، لكن الصمود المقدسي سيطول حتى وإن لم يتحرك الشقيق العربي أو لم يصحو الضمير العالمي.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..