شاهد.. أبادان تزدهر بثمارها الذهبية

السبت ٠٧ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٠:٤٧ بتوقيت غرينتش

يبدأ حصاد الرطب في موسم الصيف في بساتين نخيل مدينة أبادان جنوب غربي ايران مطلع شهر أيلول/ سبتمبر. وتُعتبر أبادان من المراكز الرئيسة لإنتاج أنواع متعددة من التمور في أكثر من ثلاثة عشر الف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة.

العالم - ايران

مع نهایة الصيف، اينعت ثمار النخيل الذهبية التى تأخذ من طيب أرض أبادان نكهتها الطيبة.

انها قرية الامام حسن العسكري في أبادان جنوب غربي ايران.

واحة ايران الاغلى والاغنى بأجواد انواع الرطب والتمور التي تسحرك طبيعتها وتستقبلك اشجار نخيلها الوارفة.

قررنا اليوم ان نزور احدى مزارعها مع احفاد الحاج أبوسلمان لنسمع حكايته مع النخلة التي تجمها علاقة وطيدة بابن خوزستان وبقيت الی اليوم، محل اهتمام وموروثاً يسير علی نهجه الابناء.

وقال الحاج أبوسلمان:"انه عملي الموروث من أب وجد الحمد لله والشكر ان العمل علی النخل ذوبركة وانا أشرك أطفالي في جني الثمار كي يتعلموا هذه المهنة فهي مفيدة لمستقبلهم".

اربعة ملايين هو عدد النخيل فى أبادان تتوزع علی مناطق مختلفة تصل مساحتها الى ثلاثة عشر الف هكتار. وبسبب توافر الظروف المناخية الملائمة يصل انتاجها الى مئة و ستين الف طن.

انه السيد علي منصوري احد اصحاب المعامل ومحال التمور في أبادان، أخذنا الی محله في سوق أبادان لنتعرف علی أنواع منتجات التمور.

وقال منصوري:"كما شاهدتم، لدينا انتاجات متنوعة کالدبس، المعسل، الخلال، التمر وغيره. نعرضها في أسواق أبادان مباشرة من أيدي الفلاح الی الزبون".

توجه الشباب نحو اقامة مصانع ومحال متخصصة في التمور ساهم في توفير كميات ونوعيات جيدة من التمور المحلية.