بالفيديو.. تزايد الشكوك حول هجوم 11 سبتمبر رغم مرور 18 عاما

الأربعاء ١١ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٠:٢٤ بتوقيت غرينتش

تحل اليوم الذكرى الـ18 لهجمات الـ 11 سبتمبر والتي أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف.كما استغلت الولايات المتحدة الحادث لغزو افغانستان والعراق بحجة محارب الإرهاب،

العالم _ مراسلون

ما بين متعاطف ومشكك تحل الذكرى الـ18 لاحادث 11 سبتمبر، في ظل تحولات في سياسة اميركا تجاه المنطقة في السنوات الاخيرة، اذ توجه لها الاتهام بانها استغلت ذلك الحادث لنشر الارهاب والفوضى في المنطقة.

الامر برمته بدا عندما حولت 4 طائرات نقل مدني تجارية وجهتها لتصطدم بـ4 اهداف محددة، نجحت طائرتان في قصف برجي التجارة العالميين واستهدفت الطائرة الـ3 مقر وزارة الدفاع، فيما فشلت الطائرة الـ4 في قصف مبنى الكونغرس نتيجة مقاومة الركاب المختطفين لتسقط في احدى حقول بنسلفانيا.

هجمات هي الاعنف في تاريخ الولايات المتحدة اسفرت عن مقتل نحو 3000 شخص فضلا عن الاف المصابين، عملية نفذها وفقا للرواية الرسمية الاميركية 19 شخصا على صلة بتنظيم القاعدة، 15 منهم سعودي الجنسية بالاضافة الى اماراتيين ومصري ولبناني.

احداث تابعها العالم على الهواء مباشرة وكانها فلما سينمائيا، واستلغتها الحكومة الاميركية لتحقيق اهدافها، ففي مساء ذلك اليوم اتخذ البيت الابيض قرارا بشن حرب على ما اسماه الارهاب، واختلقت الحملات الاعلامية المضللة اعداء وهميين للولايات المتحدة، اتخذت بعد ذلك مبررا لغزو افغانستان ثم العراق.

معلومات تبين فيها بعد وباعتراف مسؤولين اميركيين سياسيين وعسكريين، انها كانت معلومات مضللة، فالقاعدة المتهم الوحيد بالهجوم كانت صديقة واشنطن وهي التي دعمتها في افغانستان ضد الاحتلال السوفيتي، كما اقر وزير الخارجية الاميركي الاسبق كولن باول ان المعلومات التي قدمه لغزو العراق كانت مبنية على استخبارات كاذبة.

وبعد كل هذه السنوات يظل الجزء المتعلق بالتورط السعودية في الهجوم سريا، حيص ترفض الادارة الاميركية الكشف عنه بالرغم من معركة الكونغرس معها وحتى ان الادارة تحاول حاليا اخفاء اسم شخصية سعودية جاءت في تحقيقات (اف بي اي) ساعدت مختطفي الطائرات، حتى لا تنكشف مسؤولية الحكومة السعودية عن الهجمات.