كتائب أبو علي مصطفى: لن نسكت على أي مساس بحياة رفاقنا

كتائب أبو علي مصطفى: لن نسكت على أي مساس بحياة رفاقنا
الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

حملت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، الاحتلال الصهيوني، المسؤولية المسئولية عن حياة الأسير سامر عربيد والمعتقلين برفقته.

العالم- فلسطين

وحذرت الكتائب، في بيان لها، أن أي مساس بحياتهم أو تعريضها للخطر "هو أمر فوق احتمالنا لا يمكننا أن نسكت عليه، وسيفتح أبواب الجحيم عليكم".

وقالت الكتائب: إن "وسائل الإعلام العبرية أطلت علينا بخبر مفاده اعتقال خلية عسكرية تتبع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مُدعية أن هذه الخلية مسؤولة عن سلسلة عمليات في الضفة كان آخرها عملية دوليب البطولية أغسطس الماضي".

وأشارت إلى "التعذيب الشديد الذي يمارسه المحتل وبتصريح قضائي ضد رفاقنا المعتقلين لديه، والذي يقول إنهم المسؤولون عن عملية دوليب"، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وتعريضهم للخطر.

وسمحت الرقابة "الإسرائيلية" بالكشف عن اعتقال خلية مكونة من أربعة عناصر من الجبهة الشعبية برام الله، "واعترفوا بتنفيذهم العملية وتخطيطهم لتنفيذ عملية تفجيرية أخرى، وضبطت عبوة ناسفة أخرى بحوزتهم"، على حد زعمها.

في حين ذكرت القناة "12" العبرية أن مسؤول الخلية هو سامر مينا سليم عربيد (44 عامًا) من رام الله، وهو من كبار قادة الجبهة الشعبية، ومعتقل سابق، وهو الذي أعد العبوة وفجرها في اللحظة التي لاحظ وصول المستوطنين إلى المكان.

وقالت: إن الخلية ضمت أيضًا: قسام عبد الكريم شبلي (25 عامًا) من سكان قرية كوبر برام الله، وهو الذي أعد المتفجرات المستخدمة في تصنيع العبوة، وساعد في تركيبها واشترك في تفجيرها.

وتضم أيضًا: يزن حسين مغماس (25 عامًا) وهو ناشط في الجبهة الشعبية، وكان "شريكًا كاملًا في التخطيط وتنفيذ العملية"، واشترك أيضًا نظام يوسف محمد (21 عامًا) وهو ناشط في الجبهة الشعبية بجامعة بير زيت؛ وفق ادعاء الشاباك.

ووصل الأسير سامر العربيد إلى المستشفى بحالة فقدان للوعي، وكسور في القفص الصدري، ورضوض وآثار ضرب في أنحاء جسده وفشل كلوي شديد، واتضح أنه نقل إلى المستشفى صباح الجمعة الماضية، ولم تعلم عائلته أو محاميه بهذا الأمر في حينه.

وفي سياق متصل، شارك مئات المواطنين الفلسطينيين، عصر اليوم الأحد، في تظاهرة حاشدة؛ تضامنا مع الأسير سامر عربيد، عقب إعلان الاحتلال نقله إلى المستشفى بسبب تدهور وضعه الصحي خلال التحقيق.

وجابت التظاهرة وسط مدينة رام الله بالقرب من دوار المنارة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الأسير عربيد، وهتفوا بشعارات دعم وإسناد له ولجميع الأسرى، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.

كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الأحد، إثر مهاجمة قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حفل استقبال أسير محرر في قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس، شمال الضفة المحتلة.