أكبر عملية دمج بين الإرهابيين في شمال سوريا

 أكبر عملية دمج بين الإرهابيين في شمال سوريا
الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

في أكبر عملية من نوعها شمال سوريا، اندمج "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا و"الجبهة الوطنية للتحرير" تحت مظلة التنظيم الأول، في إجراء يهدف إلى حل "هيئة تحرير الشام".

العالم- تركيا

وأعلن أحد قادة المعارضة المسلحة السورية، عبد الرحمن مصطفى، عن توحيد "الجبهة الوطنية للتحرير" و"الجيش الوطني السوري".

وأوضح مصطفى، في مؤتمر صحفي عقده في ولاية شانلي أورفة التركية المحاذية لمحافظة حلب السورية، أن "الجيش الوطني" سيضم بالتالي 7 فيالق ويحتوي على نحو 80 ألف مقاتل.

وتعتبر هذه العملية الأكبر لاندماج قوات من المعارضة المسلحة السورية شمال البلاد، حيث احتشد تحت لواء "الجبهة الوطنية للتحرير"، حسب ما قاله عام 2018، نحو 25 ألف مقاتل.

وذكرت مصادر أن "عملية الاندماج هذه جاءت بطلب مباشر من الحكومة التركية". موضحة أن من المخطط التركية أن تتحول "الجبهة الوطنية للتحرير" إلى فيالق 4 و5 و6 و7 لتنضم إلى الفيالق الثلاثة الأولى العاملة ضمن منطقتي عمليتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات" اللتين نفذتهما تركيا منذ 2016 في ريف حلب.

وتعمل تركيا على دمج المسلحين تحت سقف ما سمي "الجيش الوطني السوري" منذ أوائل 2018 في مناطق عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".

من ناحية أخرى، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى الوحدات التركية المتمركزة في الحدود السورية، بولاية "شانلي أورفة" (جنوب).

وذكرت وكالة الأناضول، إن 9 شاحنات محملة بعربات مدرعة، وحافلة محملة بعسكريين، وصلت إلى قضاء "أقجة قلعة" التابع لـ"شانلي أورفة".