السعودية تزعم بأنها كانت مستعدة لمساعدة الناقلة الإيرانية قبالة سواحلها

السعودية تزعم بأنها كانت مستعدة لمساعدة الناقلة الإيرانية قبالة سواحلها
السبت ١٢ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٣:٠٥ بتوقيت غرينتش

زعمت السعودية السبت أنها كانت مستعدة لتقديم المساعدة لناقلة النفط الإيرانية التي تعرضت لهجوم صاروخي قبالة سواحلها غير أن "السفينة أغلقت نظام التتبع الآلي".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن حرس الحدود السعودي قولهم "تم استقبال بريد إلكتروني من المحطة الساحلية بجدة تتضمن تلقيهم رسالة إلكترونية من كابتن الناقلة سابيتي والتي تحمل العلم الإيراني، تُفيد بتعرض مقدمة الناقلة لـ "كسر"، نتج عنه تسرب نفطي".

وأضافت الوكالة "عند تحليل المعلومات من قبل مركز التنسيق، بهدف القيام بتقديم أي مساعدة لازمة، تبين أن الناقلة ... قامت بإغلاق نظام التتبع الآلي، مع عدم الرد على اتصالات المركز".

وادعت إن السعودية ملتزمة "بأمن وسلامة الملاحة البحرية وقوانين الملاحة البحرية الدولية".

وكان أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الادميرال علي شمخاني اكد الحصول على رؤوس خيوط رئيسية للمغامرة الخطيرة في استهداف ناقلة النفط الايرانية من خلال دراسة الفيديوهات الملتقطة والادلة المعلوماتية ذات الصلة بالحادث.

وشدد شمخاني، في تصريح له ، أن القرصنة والاعمال الشريرة في طرق الملاحة الدولية بهدف تقويض أمن النشاطات التجارية لن تبقى دون رد.

كما أعلن عن تشكيل لجنة خاصة لدراسة موضوع الهجوم على ناقلة سابيتي الذي وقع في البحر الاحمر قرب السواحل السعودية باستخدام صاروخين وسيتم تقديم التقرير الخاص الى الجهات المختصة قريبا لاتخاذ القرار اللازم.

ولفت شمخاني الى الأعمال التخريبية الاخرى خلال الاشهر الماضية باستهداف ناقلتي النفط الايرانيتين هبينس وهلم في البحر الاحمر، مؤكدا ان زعزعة الامن في الممرات الدولية ستكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي يتحمل مسؤوليتها المخططون والمنفذون والداعمون لهذه الممارسات الاستفزازية.

وكانت الناقلة تعرضت الى انفجار فجر أمس الجمعة في البحر الاحمر على مسافة 60 ميلا من ميناء جدة السعودي لكنها عادت الى وضعها الطبيعي وتواصل الابحار باتجاه الخليج الفارسي.