نزل اللبنانيون الى الشارع وماذا بعد؟

الثلاثاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠١:٣٣ بتوقيت غرينتش

نزل الشعب اللبناني الى الشارع وقال كلمته في الاصلاحات والتغيير، لكن الخطوة التي اقدم عليها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وورقة الاصلاحات التي قدمها اثارت موجة من ردود الفعل الشعبية والسياسية وذهب بعض السياسيين الى ان خطوة الحريري تمثل مدخلا للحل السياسي في البلاد بينما اعتبرها آخرون انها غير كافية ويجب على الحكومة ان تستعيد ثقة الشعب بها. 

وكشف المحلل والكاتب السياسي قاسم قصير ان الاصلاحات التي اعلن انها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري تشكل مدخلا لمرحلة جديدة على مستوى الداخل.
قال ذلك ضمن برنامج "مع الحدث" الذي يبث على قناة العالم واضاف قصير: ان المسألة الاهم هي استمرار الحكومة اللبنانية لانه كان هناك تخوف في الايام القليلة الماضية الى ان تستقيل الحكومة وان يذهب البلد الى مايشبه الفراغ وحتى ينعكس ذلك على الوضع الامني.
واعلن قصير : انه في حال قبول استقالة وزراء القوات والاتيان بوزراء جدد يمثلون نبض الشعب يمكن ان يساعد ذلك في التخفيف من حدة الاعتراضات..
وشدد قصير بان هناك اشخاص لازالوا متشبثين بآرائهم بالنسبة الى اسقاط النظام وتغيير الحكومة واذا اردنا ان نتحدث بشكل عملي فإن هذه الامور لايمكن ان تحدث بين ليلة وضحاها، وان ماجرى هو خطوة اولى والمفروض تأكيد التوجه الاصلاحي واستكمال هذا الامر.
اما بالنسبة الى الوزير اللبناني السابق سجعان قزي فقد اكد ان الشعب اللبناني بحاجة الى ثقة اكثر مما يحتاج الى الاصلاح واضاف الوزير في اطار حديثه ضمن برنامج "مع الحدث" ان المشكلة الحقيقية هي فقدان الثقة بين الناس والمسؤولين وان هذا الامر لايتوقف على هذه الحكومة فقط.
ولفت الوزير سجعان ان مايحصل في لبنان اعاد الوحدة الوطنية وان هذا الامر يعد اساسيا لاننا نرى بان الانتفاضة تجاوزت المناطقية وشملت كل المدن وان هذا الامر يجب ان نعول عليه بغض النظر عن المعارضة والموالاة والحكومة.
ولكي تستعيد الحكومة اللبنانية مصداقيتها طالبها الوزير سجعان بتنفيذ اربعة مطالب رئيسية هي مطالب الناس نفسها، يعني يجب على الحكومة تلبية لمطالب الاربعة التي ذكرتها الجماهير ولاتكتفي بتغيير وزراء.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4508946