العالم_خاص بالعالم
تتوالى فصول تطبيق اجندات تحالف العدوان على اليمن،اجندات غير بريئة بدت واضحة من خلال ما تم اعلانه الاحد من اتفاق في عدن بين حكومة هادي المدعومة من السعودية ،وما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومين من الامارات.
الاتفاق بحسب ما هو معلن سيجمع الطرفان في حكومة تكنوقراط جديدة بمشاركة الانفصاليين الجنوبيين،ووضع القوات المسلحة للطرفين تحت سيطرة حكومة هادي، رغم امتلاك الانفصاليين لاجندة مناقضة لحكومة هادي تشمل المطالبة بحكم ذاتي في الجنوب اليمني.
لا تخفي تلك الاتفاقات الانشقاق داخل تحالف العدوان بين السعودية والامارات..فقد اعرب احمد المسيري وزير الداخلية في حكومة المستقيل هادي،عن رفضه لمسودة الاتفاق بين هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي التي تمت بوساطة سعودية، الميسري كان دعا حكومته الى التمسك بما اسماه بالثوابت الوطنية وعدم مكافأة من وصفهم بالانقلابيين والمتمردين، مجددا رفضه اي حكومة تتحكم بها السعودية والامارات.
كما اكد ان الصراع الذي اندلع في الجنوب ،مشروع اماراتي وقد سقط ،وقال ان قوات هادي كانت لتحسم الامور خلال ايام لو لم تتعرض لضربات جوية اماراتية.
وحركت تلك التطورات في الايام الماضية المخاوف حول مصير المخفيين قسرا في سجون تديرها الامارات في عدن. وتتخوف رابطة أمهات المختطفين والمخفيين، في تلك السجون السرية،من ان تقوم سلطات الاحتلال الاماراتية بتصفية ابنائهم والتخلص منهم، بالتزامن مع ما تشهده عدن من وضع شاذ، وما يُشاع عن انسحاب القوات الإماراتية وهي المسؤولة أصلا عن تلك السجون.