استنفار الجيش الفلبيني على خلفية مقتل البغدادي

استنفار الجيش الفلبيني على خلفية مقتل البغدادي
الإثنين ٢٨ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٩:٠٢ بتوقيت غرينتش

أعلن الجيش الفلبيني، الإثنين، حالة الاستنفار، عقب الإعلان عن مقتل زعيم “داعش” الارهابي أبو بكر البغدادي، في سوريا، خشية وقوع هجمات انتقامية من جانب أتباعه.

العالم - شرق آسيا

وقال الجيش الفلبيني في بيان نقلته وسائل إعلام محلية: “قواتنا بالخطوط الأمامية في حالة استنفار قصوى لإحباط أي محاولات للنيل من ذلك التطور الذي حدث (مقتل البغدادي)”.

ووصف الجيش مقتل البغدادي بأنه “صفعة مدوية للمنظمات الإرهابية حول العالم”، متعهدا بـ”الاستمرار في ملاحقة الإرهابيين الذين ينشطون في البلاد، خاصة في منطقة مينداناو جنوبي البلاد”.

وفي 2017، أعلنت السلطات الفلبينية فرض حالة الطوارئ بجزيرة مينداناو ذات الغالبية المسلمة، جنوبي البلاد، على خلفية اشتباكات اندلعت في مدينة ماراوي بين القوات الحكومية وجماعة “ماوتي” التي بايعت تنظيم “داعش” الارهابي.

كما أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي حينذاك الأحكام العرفية في مينداناو.

وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، أدى مراد إبراهيم، رئيس جبهة تحرير مورو، اليمين الدستورية بعد أن أصبح رئيسا لوزراء الحكومة المؤقتة في “بانغسامورو”، التي تم تشكيلها حديثا للمسلمين، جنوبي الفلبين.

وصوّت مليون و540 ألفا و17 شخصا، من أصل مليون و700 ألف، بـ”نعم” في استفتاء شعبي، أجري على مرحلتين في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط الماضيين، على قانون “بانغسامورو” الذي يمنح حكما ذاتيا موسعا لمسلمي مورو.

ومن المقرر أن تسلم “جبهة تحرير مورو ” أسلحتها تدريجيا، بالتزامن مع إنجاز خطوات اتفاق الحكم الذاتي، لتكتمل العملية في 2022، وتتحول الجبهة إلى كيان سياسي خاضع لقانون الأحزاب.