ماذا تقترح إيران الى جيرانها لأمن المنطقة؟+فيديو

الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٠٥ بتوقيت غرينتش

قال مستشار قائد الثورة الإسلامية بأن دول المنطقة بإمكانهم ان يشكلوا تحالفاً في ما بينهم للوصول الى أمن الجماعي بين هذه الدول طبعا بعد خروج القوات الأجنبية خاصة الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط.

العالم - إيران

و رد اللواء يحيى رحيم صفوي خلال مشاركته في برنامج "من طهران" على شاشة قناة العالم الإخبارية على سؤال مذيع البرناج حول الخطوات العملية التي يمكن ان تتخذها الدول الإسلامية للوحدة في ما بينها لسد الطريق أمام هذه الضغوط و التدخلات الخارجية قائلاً:"

"أول إقتراحي هو توقيع اتفاقية نبض العداوة بين دول المنطقة و في هذا السياق الجمهورية الإسلامية على إستعداد تام لتوقيع على معاهدة مع دول 15 اي جيرانها تقضي بعدم الإعتداء و نبض الخلافات بما يعني الا تنطلق العمليات من تلك الدول و لا من إيران.

ثانيا:انشاء تحالف لهذه المنطقة الحساسة من العالم بحيث تمتد من الخليج الفارسي و تصل الى غرب آسيا و الهدف من هذا التحالف الوصول الى معنى امن الجماعي و الأمن في منطقة غرب آسيا و مع خروج القوات الأمريكية يبقى الأمن على عاتق دول المنطقة بمعنى آخر خلق الأمن الثابت من قبل دول المنطقة من دون وجود القوات الأجنبية و هنا اقصد القوات البريطانية و الفرنسية و الأمريكية على حد سواء".

و اضاف صفوي قائلاً:"بإمكان الدول مجتمعة ان توجد الأمن بطريقة أفضل و وفقاً للمصلحة المشتركة كما يعلم الجميع ان دول المنطقة لديها مصالح مشتركة كالسياحة على سبيل المثال، هناك 600 مليون إنسان يحيطون بإيران، لو قام هؤلاء بالسياحة سواء السياحة الدينية او السياحة الحلال فهذه الحركة تنتج علاقات و صلات بين شعوب ولو قامت هذه الدول بوصل السكة الحديدية فيما بينها ليس هذه الدول الست فحسب بل إنني اعتقد شخصيا من اندونزيا الى المغرب يمكن تسير خطط للسكك الحديدية".

و ختم صفوي كلامه بالقول:"كل ما سبق ذكره ممكن، حاليا طريقنا البري مروراً بالعراق اضافة الى شبكة الطاقة الكهربائية متصلة بشبكة الكهربائية للعراق لذا بإمكان لهذه الدول ان تعمل سوياً وفقاً للمصالح المشتركة و عدو المشترك فعدو المشترك لمنطقة آسيا و شعوب الدول الإسلامية ليس الا الأمريكيين و الصهاينة كما ان الوحدة يمكن ان تتحقق وفقاً لمبدأ العدو المشترك بهدف مواجهة أهداف العدو الصهيوني و الأمريكيين الذين وجهوا سهامهم نحو العالم الإسلامي و منطقتنا.

لتحقيق كل ما سبق ذكره يتجوب على الحكومات و الشعوب الحالية العمل على الوصول الى نوع من الوحدة و هذه الوحدة يمكن ان تنطلق من عمل صغير الى ان تصل الى عمل كبير".