ايران ستشن 'قريبا' هجوما جديدا في المنطقة !

ايران ستشن 'قريبا' هجوما جديدا في المنطقة !
الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

الخبر واعرابه

العالم الخبر واعرابه

الخبر: ادعت قناة "العربية" السعودية نقلا عن مصدر امريكي في البنتاغون ان ايران ستشن قريبا هجوما على منطقة في الخليج الفارسي .

الاعراب :

-في حين مضت عدة ايام على مزاعم قائد القيادة المركزية للقوات الامريكية كينيث ماكنزي والقاضية بان ايران ستشن قريبا هجوما على دولة عربية في الخليج الفارسي خلال كلمته بمؤتمر المنامة الامني ، بادرت قناة العربية اليوم الى نشر مزاعم المسؤول الثالث في البنتاغون والتي ادعى فيها ان لديه معلومات تشير بان ايران وخلال الاسابيع المقبلة ستشن هجوما ضد القوات الامريكية او مصالحها في المنطقة . بمنأى عن زيف مثل هذه الاخبار الخاوية ، يبدو ان تركيز وسائل الاعلام السعودية على تغطية مثل هذه الاخبار ، يهدف الى التمهيد للتاثير بشكل واسع على نتائج اجتماع دول مجلس التعاون المزمع عقده في الرياض خلال الايام القادمة .

-رغم ان الراي العام يتوقع من الاجتماع المقبل لدول مجلس التعاون في الخليج الفارسي بأن يبدي رأيه بشان مبادرة هرمز للسلام التي اقترحتها ايران ، وفي حين يبدو ان السعودية حالت لحد الان دون ادلاء الدول الموافقة على هذه المبادرة بوجهات نظرها ، تسعى وسائل الاعلام السعودية لان تكون مخرجات هذا الاجتماع مناوئة لايران خاصة ان الكويت وعمان كما يظهر كان لهما موقفا ايجابيا بشان هذه المبادرة ، ومن المقرر ان تشارك قطر في هذا الاجتماع بعد عامين ونصف العام من مقاطعة السعودية ومصر والامارات والبحرين لها .

-في حين ان الجنرال ماكنزي كان قد اعلن فيما سبق بشكل قاطع ان هدف الهجوم الايراني المزعوم ليس امريكا وجنودها بل احدى الدول العربية ، عاد هذا المسؤول العسكري ليستدرك كلامه ويقول بان الهدف المزعوم هو مصالح امريكا في منطقة الخليج الفارسي . يبدو ان شغف وسائل اعلام سلمانكو حيال نشر مثل هذه الاخبار يهدف بالاساس الى التركيز على ان السعودية وحلفائها لن يكونا هدف هذا الهجوم المزعوم اولا وانه في حال حدوث مثل هذا الهجوم فان هذه الدول تمني نفسها بان تكون امريكا قد اعتربت مصالحها ضمن مصالح هذه الدول ثانيا. هذا في حين ان احتمال شن اي هجوم من قبل ايران ولاسباب عدة ضد اي بلد في المنطقة هو سالب بانتفاء الموضوع وان الجمهورية الاسلامية الايرانية نفت هذه المزاعم كرارا ومرارا قولا وفعلا .