جهانغيري: لا قيود أمام تطوير العلاقات مع بيشكك

جهانغيري: لا قيود أمام تطوير العلاقات مع بيشكك
الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

 أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، انه لا توجد أي قيود أمام تطوير العلاقات بين الجمهورية الإسلامية وجمهورية قيرغيزستان؛ منوها بالطاقات الهائلة التي تتوفر عليها طهران وبيشكك لتعزيز التعاون الثنائي.

العالم - ايران

جاء ذلك مساء اليوم الأربعاء، لدى استقبال النائب الأول لرئيس الجمهورية وزير الإقتصاد، ووزير النقل والشحن في قيرغيزستان، حيث أعرب جهانغيري عن سروره بالنسبة لنجاح اجتماع اللجنة النشتركة للتعاون الإقتصادي بين إيران وقرغيزيا؛ متأملا أن تسهم الاتفاقات التي تمخض عنها الاجتماع في إزالة العقبات أمام التعاون بين البلدين ووضع خارطة طريق لتنمية العلاقات الثنائية.

وتابع: لحسن الحظ، تمت صياغة واعتماد الوثائق القانونية اللازمة لتعزيز العلاقات والتعاون بين إيران وقيرغيزيا، مما يوفر الأرضية المؤاتية لتطوير العلاقات الثنائية والإقليمية، وخاصة في إطار اتفاقية الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.

وفيما أشار الى الإتفاق الذي تم بين وزيري الطرق والمواصلات في البلدين بشأن تسيير رحلات مباشرة بين طهران وبيشكك في المستقبل العاجل، صرح جهانغيري، ان هذه الخطوة من شأنها أن تلعب دورا هاما في سياق تيسير توافد رجال الأعمال بين البلدين.

وعلى صعيد آخر، أكد ضرورة استخدام العمل الوطنية في تعزيز العلاقات الإقتصادية والنهوض بمستوى التبادل التجاري بين إيران وقرغيزيا ونوه بالطاقات الوافرة التي تتمتع بها إيران في مختلف المجالات بما في ذلك بناء الطرق والسدود، وتشييد المعامل الصناعية الضخمة؛ مؤكدا استعداد طهران للتعاون مع بيشكك في مجال النقل والشحن.

من جانبه، نقل وزير الطرق والنقل القرغيزي "جانات بيشنوف" التحيات الحارة لرئيس وزراء بلاده الى النائب الأول لرئيس الجمهورية؛ مصرحا انه بحث مجالات وأبعاد واسعة من التعاون الثنائي خلال اللقاءات التي جرت بينه وبين وزير الطرق وبناء المدن الإيراني "محمد اسلامي"؛ مما أدى الى بلورة اتفاقات بناءة بين الجانبين في سياق تعزيز العلاقات الثنائية.

كما أعرب عن سروره حيال انضمام الجمهورية الإسلامية الى عضوية الإتحاد الأوراسي؛ معربا عن شكره وتقديره لإيران على دعمها ومساعدتها في بناء مجمع رياضي في قرغيزيا.

وفي سياق متصل، قدم وزير الاقتصاد القرغيزي أيضا تقريرا عن نتائج محادثاته مع وزيري الشؤون الاقتصادية والمالية، والصناعة والتعدين والتجارة في إيران، وأضاف ان بلاده كانت ضمن الدول الداعمة لانضمام الجمهورية الاسلامية الى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي؛ مؤكدا ضرورة توظيف كافاة الطاقات المتوفرة في إطار الاتحاد لتطوير العلاقات الثنائية.