حديث البحرين..

شاهد الرسائل التي يقصدها النظام البحريني من اعتقال خطباء المساجد

الإثنين ٠٩ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

اوضح الناشط السياسي البحريني من ملبورن حسن عبد النبي في حوار مع قناة العالم ببرنامج "حديث البحرين " معنى قيام النظام البحريني باعتقال الخطباء على خلفية كلمة دينية رغم نص الدستور البحريني على "الحرية الدينية" وحرية التعبير والرسائل التي قصدها من وراء ذلك.

العالم - خاص بالعالم

وأكد حسن عبد النبي ان:" ابناء الشعب البحريني من الطائفتين الكريمتين السنة والشيعة بمساجدها في المحرك، ومآتمها في سترة والدراز والبديّع ، فهذا المجتمع الذي يتم استهداف علمائه، واستهداف شبابه -للاسف الشديد - تقوم السياسة الممنهجة باستهداف المنابر الحسينية واصحاب المنابر الاسلامية في البحرين هي تتمثل بعدة رسائل تهدف السلطات البحرينية ايصالها .

واشار عبد النبي الى ان:" الرسالة الاولى التي تهدف السلطات البحرينية ايصالها باعتقال واضطهاد خطباء المنابر الحسينية هي ارهاب المستمعين فهي لا تكتفي فقط بانها تعتقل هذا العالم او الخطيب بل توجه رسالة خاصة للمستمعين بانهم سيكونون يوما من الايام في مرمى السلطة فالمستمع الذي يرفع صوته ليعبّر فقط في المكان المحيط به . فالسلطة البحرينية اليوم تستدعي احد خطباء المساجد لانه فقط دعا للمعتقلين فقط ، وهذا المستوى الهابط الذي وصلت اليه السلطة من الهمجية بحق الخطباء والمواطنين فلا يستطيع الخطباء الدعوة للمعتقلين ولا للمغتربين ان يعودوا لارض الوطن ولا لبيتهم .

وسبق وان أدان علماء البحرين “الإضطهاد الطائفي وقمع الحريات الدينية والعدوان الاثم على الشعائر، وحملات الترهيب الممنهجة ضد الخطباء وأكدوا على أن “مثل هذه الحماقات لها مردود عكسي وتزيد الشعب قناعة بضرورة التغيير ولزوم التصدي لهذه التهديدات ضد الدين والمعتقد”.

يشار الى أن العديد من المنظمات الحقوقية والجمعيات السياسية أدانت استمرار سلطات البحرين في استهداف رجال الدين الشيعة والخطباء والمنشدين على خلفية أنشطتهم الدينية، وعدت ذلك ضمن الحملة الرسمية للتضييق على الخطاب الديني وممارسة الحريات الدينية ومنهجية الاضطهاد الطائفي في البحرين.

التفاصيل في الفيديو المرفق..