شاهد: الانتخابات الجزائرية؛ عهد جديد بين الرفض والتأييد

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٨:٠٧ بتوقيت غرينتش

بعد اشهر من الاحتجاجات والتظاهرات، وللمرة الاولى منذ رحيل الرئيس الجزائري الاسبق عبدالعزيز بوتفليقة، جرت انتخابات رئاسية بين مؤيد ومعارض.

العالم - هاشتاغ

وشهدت الانتخابات، اقبالاً وصل الی حدود 39 بالمئة بحسب ما أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات.

وفاز عبدالمجيد تبون في الجولة الاولی التي جرت الخميس وحصل علی 58 بالمئة من أصوات الناخبين.

تبون، يبلغ من العمر 74 عاماً وكان في حزب جبهة التحرير الذي كان يتزعمه الرئيس الاسبق عبدالعزيز بوتفليقة. وشغل منصب رئيس الوزراء في عهد بوتفليقة لكنه أعلن عن ترشحه للانتخابات كمستقل.

وشهدت الانتخابات، مقاطعة من نسبة كبيرة من الجزائريين الذين رفضوا إجراءها في هذا الوقت وفي هذه الظروف.

واعتبر المحتجون ان الانتخابات ستعيد إفراز نسخة جديدة من رموز نظام بوتفليقة في السلطة.

فهل يتمكن تبون من الحصول علی ثقة الشارع وقيادة البلاد الی بر الأمان بعد أشهر من الاحتجاجات؟

وانتشرت ضمن هاشتاغ "تبون لا يمثلني" تغريدات كثيرة منها تغريدة لزواوي الذي كتب:"خسرنا معركة و لم نخسر الحرب كنا على بعد خطوات من الإستقلال لو لا عملاء زورو إرادة شعب. إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر".

وانتشر هاشتاغ اخر بعنوان تبون رئيس للجمهورية حيث غرد تحت هذا العنوان، "زياد مجاهد" كاتباً "ربما كان من الأفضل أن نذهب بالشعب الجزائري كله ونأتي بشعب جديد لكي ترضي، لأن الشعب الجزائري كان تحت قيادة عبد العزيز بوتفليقة لمدة 20 سنة وأي شخص ينجح من هذا الشعب فمشكوك فيه بنظرك لأنه كان تحت حكم بوتفليقة لمدة 20 سنة أي أنه جزء من العصابة".

وكتب "عبد الحليم ملياني": "الآن بعد العودة إلى سكة الدستور بفضل جهود الشعب والنخبة وإطارات المؤسسة العسكرية. يمكنكم الآن بداية حراك شعبي آخر حراك 2.0 ، حراك حقيقي نحو جزائر أفضل بعد تعيين تبون رئيسا للبلاد سكت جميع المشوشين والكلمة للشعب الآن".