وأشار الدبلوماسي إلى أنه سيحاول التركيز على مجالات التعاون هذه بين موسكو وواشنطن، والتي تظل ممكنة على خلفية العلاقات المحتدمة بين البلدين.
وذكر أن في هذه القائمة، دعوة إلى التعاون في تطوير استراتيجية الحد من الأسلحة، وقضية حماية حقوق المثليين والمثليات في روسيا، وقضية الأمن في القطب الشمالي، وتبادل المعلومات للحماية من الهجمات الإرهابية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الشيوخ الأمريكي وافق، يوم الخميس الماضي، على تعيين سوليفان لشغل منصب السفير الأمريكي في موسكو.
وزعم السفير الأمريكي أيضا أن أهدافه الأخرى ستكون حماية حرية الصحافة والعمل على شفافية المعلومات الصادرة عن الحكومة.
يذكر أن جون سوليفان سيخلف في هذا المنصب جون هنتسمان الذي أنهى مهمته في موسكو من قبل. أما سوليفان فقد التحق بوزارة الخارجية في أيار/ مايو 2017، ومنذ ذلك الحين أصبح "الشخص الثاني" في الدبلوماسية الأمريكية. وهو أيضًا الرئيس المشارك لحوار مكافحة الإرهاب عن الجانب الأمريكي. وفي نيسان /أبريل 2018، بعد أن قرر الرئيس الأميركي إقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون ، تحمل سولفان مسؤوليات وزير الخارجية لمدة 25 يومًا.
كما سبق ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سوليفان بأنه "دبلوماسي ذو خبرة مهنية عالية"، وأكد أن موسكو ستكون سعيدة للتعاون معه. ومن جانبه أعرب نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، عن أمله في أن يكون سوليفان، الشخص الذي سيلتزم بنهج يساعد في إخراج العلاقات من وضعها الحالي الحرج للغاية.