قصة بريطانيا وسفيرها الهارب من طهران 

السبت ١٨ يناير ٢٠٢٠ - ١١:٢٩ بتوقيت غرينتش

بعدما كانت امبراطورية عظمی لم تغب الشمس في بلادها، أصبحت بريطانيا اليوم مجرد ذيل للولايات المتحدة تُدبّر مؤامرات تأمر بها واشنطن. 

وتطرق برنامج انقلاب الصورة الی حضور السفير البريطاني في طهران، في تجمعات غيرقانوني، ما استدعی القاء اعتقاله لدقائق واطلاق سراحه بعد التعرف عليه.
واستدعت وزارة الخارجية الايرانية السفير البريطاني في طهران روبرت ماكيير بسبب سلوكه غير المألوف وحضوره في تجمعات غير قانونية.
وسلمته مذكرة احتجاج رسمية موجهة له وللحكومة البريطانية.
وتم في اللقاء تذكير ماكيير بان حضور السفراء الاجانب في التجمعات غير القانونية لا يتناسب اطلاقا مع مسؤولياتهم كممثلين سياسيين عن بلدانهم وان ذلك يتعارض مع نص معاهدة فيينا عام 1961 للعلاقات الدبلوماسية ويتوجب على الحكومة البريطانية تقديم توضيح في هذا المجال.
وناقش برنامج انقلاب الصورة حيثيات هروب السفير البريطاني من طهران وتبعاته.