الاحتلال يجرب غازات سامة محرمة على المتظاهرين الفلسطنيين + فيديو

الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

البيرة المحتلة (العالم) 2020.02.04 – بات الاستخدام المفرط لقوات الاحتلال الإسرائيلي للغازات السامة ضد أبناء الشعب الفلسطيني والتي يعمد خلاله لتجربة غازات سامة محرمة على المتظاهرين مصدر قلق لما يسببه من أعراض وأضرار خاصة للفلسطينيين المقيمين في مناطق التماس مع الاحتلال، أو الذين يعملون في تلك المناطق.

العالم - فلسطین

من فوهة بندقية يحملها جندي إسرائيلي أو من على ظهر دبابة عسكرية، وفي الآونة الأخيرة من طائرات مسيرة يمطر الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين الفلسطينيين بقنابل الغاز السام، في محاولة منه لتفريقهم، وإنهاء أي مواجهة قد تحدث على الأرض.

وأكثر المتضررين هم الفلسطينيون المقيمون في مناطق التماس مع الاحتلال، أو الذين يعملون هناك، إذ يتأثرون بشكل يومي بقنابل الغاز، التي يطلقها الاحتلال بشكل جنوني.

وبشأن تأثير الغازات السامة وفي حديث لمراسلتنا يقول مدير محطة "الهدى" للمحروقات محمد ناجي إن: "الرائحة التي تصدر منها أو حجم السموم الموجودة فيها هي عالية، والكل يتأثر بها.. وأكثرهم موظفي المحطة بحكم الموقع.. لكن كل هذه الأمور تهون بسبب قضيتنا القضية الفلسطينية."

الغازات التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين هي أنواع محرمة دوليا، وكشف عن استخدام الفسفور في كثير منها، ما يسبب مخاطر صحية كبيرة قد تصل إلى حد الوفاة، إذ استشهد مئات الفلسطينيين وجرح الآلاف نتيجة استخدام قنابل الغاز السام، ناهيك عن أنه ثبت في كثير من الأحيان أن الاحتلال كان يقوم بتجربة أنواع جديدة من الغاز على المتظاهرين الفلسطينيين.

ويوضح القيادي في حزب لشعب الفلسطيني جمال جمعة لمراسلتنا أن: "ما يتسخدمه الاحتلال من استخدام مفرط للعنف والقوة ضد المدنيين سواء بالاستهداف المباشر بالرصاص الحي أو الغازات التي يتم تجريبها على الفلسطينيين هي أيضا جرائم حرب.. فهناك العديد من الغازات التي نشعر بها على أرض الواقع أنها غازات مختلفة ولها أعراض مختلفة، ولا ندري ما هي، ولكن ندري أنهم يجرون تجارب علينا كشعب فلسطيني."

فلا حصر لسبل القتل لدى الاحتلال.. فاستنشاق الغازات السامة بات جزءاً من الحياة اليومية للفلسطينيين، وبالأخص في مناطق التماس مع الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد من الخطر المحدق بهم في أرض لم يتراجع الفلسطينيون في يوم عن قرارهم بالرباط فوقها.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق...