"ارحلوا فورا"... تشييع طفل سوري قتل برصاص أمريكي

الخميس ١٣ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

شيّع المئات من سكان محافظة الحسكة السورية، اليوم الخميس، جنازة الطفل فيصل خالد المحمد الذي قُتل برصاص قوات الاحتلال الأمريكي في ريف المدينة.

العالم - سوريا

وأفاد موقع"سبوتنيك" نقلاً عن مراسله بمحافظة الحسكة بأن المئات من سكان محافظة الحسكة ورغم الأجواء الثلجية الباردة وبحضور رسمي وعسكري تم تشييع جنازة الطفل فيصل خالد المحمد بري من االهيئة العامة المستشفى الوطني في مدينة القامشلي إلى مثواه الأخير في قريته خربة عمو جنوبي شرقي المدينة.

وأوضح المراسل أن "المشيعين أكدوا ضرورة الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الأمريكي من قراهم، معلنين المقاومة الشعبية ضد تواجدهم غير الشرعي، حيث تقوم قوات الاحتلال بسرقة النفط والغاز والآثار السورية وهي من أملاك الشعب السوري وفق القوانين الدولية".

وكان الطفل فيصل خالد المحمد قضى برصاص الجيش الاحتلال الأمريكي وأصيب 3 آخرون أثناء تظاهرة مع مجموعة كبيرة من سكان القرية والقرى المحيطة بها خلال منع عناصر الجيش العربي السوري لدورية أمريكية مؤلفة من 5 مدرعات حاولت المرور عبر الحاجز العسكري السوري.

وفي السياق، يشهد ريفا بلدتي تل تمر وأبو راسين شمال غربي الحسكة اشتباكات وقصف عنيف بين الجيش التركي والميلشيات "التركمانية" التابعة له من طرف، وبين وحدات الجيش السوري ومجموعات من تنظيم "قسد" من طرف أخر.

وأفاد مراسل "سبوتنيك" بمحافظة الحسكة بأن "جبهات ونقاط التماس بين وحدات الجيش العربي السوري وقوات "قسد" والفصائل "التركمانية" المدعومة من الجيش التركي تشهد قصف واشتباكات عنيفة تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة من كلتا الطرفين رغم سوء الأحوال الجوية الثلجية".

وأضاف المراسل أن القصف والاشتباكات تتركز بمحيط قرى "أم الكيف" و"الربيعات" و"الدردارا" و"العريشة".

وكشف المراسل أن الميليشات "التركمانية" تسللت إلى عدد من نقاط تنظيم "قسد" في القرى المذكورة واندلعت على أثرها الاشتباكات.

من جانب أخر مازالت تعمل الميليشيات "التركمانية" على تعزيز مواقعها بدعم من الجيش التركي بالقرب من بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وسط ترجيحات بسعيها للهجوم على البلدة وقطع طريق عام (الحسكة-الرقة-حلب) المعروف بأسم (M4).