مسؤولون أميركيون: سنوافق على خطة الضم إذا رفض الفلسطينيون المفاوضات

مسؤولون أميركيون: سنوافق على خطة الضم إذا رفض الفلسطينيون المفاوضات
الجمعة ٠٦ مارس ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٦ بتوقيت غرينتش

ذكرت القناة الإسرائيلية "13"، أن مسؤولين في البيت الأبيض قالوا إنه على الرغم من الوضع السياسي "لإسرائيل"، فإنهم يعتزمون الموافقة على "الضم الإسرائيلي" في غضون أشهر، إذا لم يعُد الفلسطينيون للمفاوضات.

العالم-الاحتلال

ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، لم تُسمّهم، عزمهم على الموافقة على الضم الإسرائيلي للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، "خلال أشهر، إذا لم يعُد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات".

وذكر المسؤولون الأميركيّون أن "البيت الأبيض سيواصل دفع خطة صفقة القرن ، مُوضحين أنهم "سوف يوافقون على المزيد من الحلول الوسط؛ إذا عاد الفلسطينيون للمفاوضات".

وقال المسؤولون إنهم يعتزمون "المضي قدما في تنفيذ خطة صفقة القرن، مؤكدين أنه حتى لو كانت هناك انتخابات رابعة؛ فإن حزبي الليكود و"كاحول لافان" يعلمان "أن رئاسة دونالد ترامب هي فرصة فريدة"، بحسب ما نقله موقع عرب 48.

وذكرت القناة أن المسؤولين يرون أن "القضية الرئيسية التي ما تزال قيدَ النقاش في هذه المرحلة هي "عمل اللجنة الإسرائيلية الأميركية المشتركة، التي من المُقرَّر أن تحدد بدقة مناطق الضفة الغربية التي ستعترف بها الولايات المتحدة كجزء من "إسرائيل" بموجب خطة ترامب، والتي يمكن ل"إسرائيل" ضمها إذا رغبت في ذلك".

وكان مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر، قد قال الأربعاء، إن "صفقة القرن" الأميركية "لا تهدف لإحراز تقدم نحو حل الصراع" العربي/ الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في تصريحات أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي.

وذكر كوشنر أن الولايات المتحدة قد تعطي الضوء الأخضر لضم مستوطنات في الضفة، في غضون أشهر إذا لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات.

وعرض كوشنر خلال إحاطة أمام لجنة في مجلس الشيوخ هدفي الخطة الأميركية، وأوضح أنها تهدف أساسا لـ"وقف تفق المليارات التي تقدمها دول العالم إلى الفلسطينيين، ومنع "إسرائيل" من مواصلة التوسع الاستيطاني - دون أي تقدم نحو حل النزاع".

وعلى الرغم من مزاعم كوشنر، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تلوح منذ الإعلان عن الخطة الأميركية بضم مناطق بالضفة الغربية المحتلة لما في ذلك منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، وذلك استنادا إلى "صفقة القرن" المزعومة.

المصدر: وكالة معا