خلايا ارهابية تستيقظ بريف درعا.. فماذا فعلت؟

خلايا ارهابية تستيقظ بريف درعا.. فماذا فعلت؟
الخميس ١٢ مارس ٢٠٢٠ - ٠٢:٠٠ بتوقيت غرينتش

في محاولة يائسة من الإرهابيين وداعميهم لزعزعة الاستقرار الذي تشهده المحافظة بعد سيطرة الجيش السوري عليها، اعتدت خلايا إرهابية نائمة على بعض الحواجز الأمنية في مدينة داعل بريف درعا الشمالي.

العالم - سوريا

وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الخفيفة والرشاشات وقذائف «أر بي جي» إحدى النقاط الأمنية في مدينة داعل، بينما هاجم مسلحون آخرون نقطة أخرى بين مدينتي داعل وطفس، على حين تحدثت بعض تلك المصادر عن أن الاعتداء نتج عنه اشتباكات استمرت قرابة نصف ساعة، استخدم فيه المهاجمون من الخلايا النائمة أسلحة خفيفة ومتوسطة.

وتمكن الجيش السوري بدعم من القوات الرديفة والصديقة في صيف 2018 من تحرير محافظتي القنيطرة ودرعا من التنظيمات الإرهابية وإعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق التي كانت تنتشر فيها تلك التنظيمات، لكن بين الحين والآخر تنشط بعض الخلايا النائمة من المسلحين في ريف درعا بتحريض من مشغليها الإقليميين والدوليين وتقوم باستهداف حواجز للجيش أو نقاط أمنية في محاولات ترمي إلى تعكير الأمن والاستقرار في المحافظة والإيحاء بأن المحافظة غير مستقرة.

وفي الثالث من آذار الجاري أكد مصدر رسمي في محافظة درعا لـ«الوطن»، أن الجيش السوري أعاد الاستقرار إلى مدينة الصنمين بريف المحافظة، بعد تنفيذه عملية استهدفت خلايا نائمة للميليشيات المسلحة، وانتهت بقبول الكثير منهم بتسوية أوضاعهم، بينما سيتم ترحيل الرافضين.

وأوضح المصدر حينها أن الصنمين كانت من المدن التي يوجد فيها بعض الخلايا النائمة وبعض الجماعات المسلحة التي تعتدي على دوائر الدولة وعلى المواطنين كل يوم، وتجري أعمال عدائية ضد الدولة أو ضد بعض العناصر المؤيدة للدولة، بالإضافة إلى عمليات خطف وسرقة وما شابه، لافتاً إلى أنه لذلك تم تنفيذ مهمة في المدينة، حيث قامت القوات المسلحة بعمل عسكري وأمني واستطاعت تحقيق مهامها على الأرض ميدانياً، ومؤكداً أن «الأمور تسير على ما يرام، ويوجد تسويات في المدينة وتسليم سلاح والأرقام والتفاصيل الأوسع موجودة عند الجهات الأمنية المسؤولة».