استمرار دعم نواب اللبنانيين للمستشفيات لمواجهة كورونا

استمرار دعم نواب اللبنانيين للمستشفيات لمواجهة كورونا
الإثنين ١٦ مارس ٢٠٢٠ - ١١:٢٨ بتوقيت غرينتش

بعد ما أن اعلن النائب فادي علامة في مجلس النواب اللبناني أمس  بتخصيص مخصصاته الشهرية  بتصرف مستشفي بيروت الحكومي الللبناني  حتى كرت سبحة المساهمين .

العالم_لبنان

و في هذا السياق لفت اليوم الاثنين عضو تكتل "الجمهورية القوية النائب سيزار المعلوف​، إلى أنّ "في ظلّ هذه الظروف الّتي لا ترحم، أرى أنّ من واجبي كنائب في البرلمان اللبناني أن أضع راتب شهر آذار بتصرّف الصندوق الّذي خصّصته وزارة الصحة العامة لدعم حملة مكافحة فيروس كورونا.

وأكّد في تصريح، أنّني أشجّع من يستطيع من زملائي النواب على المثل. ومن لا يسمح له وضعه المادي بذلك، فأي دعم أو مساعدة في هذا الوقت هي مقدّرة جدًّا.

وأعلن النائب السابق أمل أبو زيد عن مبادرة تجاه مستشفى جزين في جنوب لبنان من خلال تقديم مبلغ 50 مليون ليرة لبنانية كمساعدة في اطار مواجهة وباء كورونا وتأمين أفضل الظروف الوقائية لاهالي منطقة جزين.

و قال أبلغت مدير مستشفى جزين الدكتور شربل مسعد تخصيصي مبلغ 50 مليون ليرة لبنانية لشراء ما يلزم من معدات ضرورية واساسية لتمكين المستشفى من تقديم العناية الطبية لأي اصابة محتملة بفيروس الكورونا من جهة وتأمين مستلزمات الحماية للطاقم الطبي والتمريضي في المستشفى.

ولفتت وزيرة المهجرين غادة شريم​، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّه "لأنّ كلّ شخص منّا يجب أن يساعد بمواجهة وباء "كورونا"، وبعد المبادرة الّتي أطلقها وزير الصحة العامة حمد حسن​، أُعلن تبرّعي براتبي عن شهر آذار لـ"الصندوق الوطني لمكافحة كورونا" دعمًا للمستشفيات الحكومية ولكلّ العاملين فيها، وأدعو كلّ لبناني قادر مقيم ومغترب أن يساعد، لأنّ بتضامننا ننجح.

بحسب راي بعض المصادر في بيروت حول مبادرة بعض النواب و المسؤولين لدعم مكافحة الكورونا ولو اقتصرت حتى اليوم على عدد ضئيل من النواب، فيما المطلوب أن يتزايد عدد المتبرعين من الرؤساء إلى جميع المسؤولين من نواب ووزراء، حاليين وسابقين، لا سيما من بينهم من ظهرت نِعَم الدولة عليهم خلال السنوات السابقة، فيبادروا إلى التبرع بمخصصاتهم إن لم يكن بجزء من فوائد ثرواتهم، لصالح دعم القطاع الطبي في مكافحة وباء يواجه البشرية جمعاء، وتحديداً لتأمين المبالغ اللازمة لشراء المواد والمعدات الطبية التي سيكون اللبنانيون بأمس الحاجة إلى توافرها في القادم من الأيام.
ربما تكون خطوة محرجة للزملاء النواب كما قال أحد النواب المتبرعين الذي اعترف أنّ خطوته معنوية قبل كل شيء ومن ثم مالية تجاه الموظفين الذين يقومون بعمل جبار لكنها خطوة يجب أن تُستكمل بخطوات منهم، ومن آخرين على أن لا تأتي المساعدات محصورة بمناطق نفوذ بعضهم أو امتدادهم الانتخابي، وأن تحفّز بقية زملائهم في مجلس النواب على التماثل بهم.

والمطلوب أيضاً أن تعمد الحكومة إلى تنظيم يوم تبرعات عبر وسائل الإعلام المرئية كافة وأن يتم تنسيق ذلك بين المعنيين بهذه المؤسسات من خلال إنشاء صندوق تبرعات مالي وعيني لتعزيز إجراءات الطوارئ الصحية... فأن نضيء شمعة خير من أن نلعن الظلام!

العالم_لبنان