العالم - ايران
وكالة فارس للانباء الايرانية، أعدت تقريرا مصورا بهذا الخصوص، في بدايته سلط الضوء على قصة رجل دين فقد زوجته جراء اصابتها بفايروس كورونا.
واشار التقرير الى أن الرجل هذا لم يتخل عن تطوعه في المجاميع الجهادية التي تبلورت للتصدي لفايروس كورونا، في الوقت الذي كانت زوجته ترقد في العناية المركزة لاحدى مستشفيات مدينة قم المقدسة، وبينما كانت زوجته آخر ايام حياتها في المستشفى كان يواصل جهاده في المجاميع الطوعية، وفي الليل وساعات من النهار يأتي ليقف وراء باب ردهة العناية المركزة ليتمتم ببعض الأدعية والاذكار عسى الله يشافي زوجته.
ويشير التقرير الى رجل الدين هذا لا يختلف عن أولئك رجال الدين الذين هرعوا لنجدة المناطق الايرانية التي اجتاحتها السيول في العام الماضي، أول الذين هرعوا الى المناطق الايرانية التي دمرتها الزلازل، أو الذين حملوا السلاح وهرعوا للدفاع عن حرم السيدة زينب عليها السلام، أو الذين حملوا السلاح للدفاع عن الجمهورية الاسلامية خلال الحرب المفروضة..ويخلص التقرير الى أن هؤلاء جيل جديد من رجال الدين.