ضم الضفة وغور الأردن.. أولى مخرجات حكومة الاحتلال

الثلاثاء ٠٧ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

بعد خلافات على شكل وأجندة الحكومة المقبلة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، اتفاق بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس أولى مخرجاته ضم الضفة الغربية وغور الأردن إلى سيادة الاحتلال، حيث خضع غانتس نهاية الأمر لرؤية نتنياهو الذي يريد ضما ولو من طرف واحد، مع ما يحمله ذلك من احتمال انفجار الأوضاع في الضفة.

كل ذلك يتزامن مع تحذيرات من أن الحكومة المقبلة لن تستطيع تحمل مسؤولية اتخاذ قرار الضم، كما أنها لن تتمكن من تحمل تبعاته التي لن تكون سهلة، خاصة وأن حكومة غانتس نتنياهو لن تكون قوية بما فيه الكفاية لفتح ملف الضم كاملا.
هذا فيما يبقى الموقف الفلسطيني مهما في سياق رفض صفقة ترامب التي منحت نتنياهو الضوء الأخضر لتنفيذ أجندته التي يعول عليها لحكم كيان الاحتلال لأطول فترة ممكنة.
وفي مستهل البرنامج أشار مراسلنا فارس الصرفندي إلى أن غانتس قد قدم لنتنياهو تنازلات في سبيل الاتفاق على ضم الضفة وغور الأردن.
ولفت إلى أن غانتس ونتنياهو يتصورون بأن هذا الوقت هو الأفضل لضم الضفة وغور الأردن بسبب انشغال العالم بكورونا.
من جانبه لفت ضیفنا رئيس تجمع المدن والقرى الفلسطينية المهجرة عمر عساف من رام الله إلى: أن المجتمع الصهيوني يميل إلى اليمين، وكل ما نشهده من تفوق لنتنياهو يؤكد هذا الأمر.
وأشار إلى أن نتنياهو يريد دخول التاريخ باعتباره الشخص الذي ضم أجزاء مهمه من الضفة لأراضي الاحتلال.
كما نوه إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنايمين نتنياهو يعول على الغطاء الأميركي لضم الضفة وغور الأردن.
وأضاف عمر عساف: نراهن على رد الفعل الفلسطيني ومحور المقاومة لمنع ضم الضفة لإراضي الاحتلال.
هذا ولفت إلى أن ليبرمان لن يعترض على ضم الضفة وغور الأردن لأنه يميني ولن يخالف الأمر من حيث الجوهر
وقال إن: "غانتس يشعر بأنه خاسر أمام نتنياهو، ولهذا هو يحاول التقليل من خسائره بتهديد نتنياهو، ولكنه عاجز."