واشنطن تستعيد سياسة تهريب السجناء لإحياء داعش

الأربعاء ٠٨ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٩:٥٨ بتوقيت غرينتش

العالم - هاشتاغ

يرفض الاميركي الا ان يظهر مجددا وجهه الدموي الحقيقي الداعم للارهاب؛ الوجه الذي أدمی سوريا والعراق واليمن لسنوات طويلة.

ويحاول بمخططاته اعادة احياء داعش في الصحراء السورية والعراقية، عبر استراتيجية تحطيم أسوار السجون وتهريب ارهابيي داعش.

سجناء ينتمون الی داعش سيطروا علی سجن كبير في الحسكة، والذي يخضع لسيطرة القوات المدعومة من اميركا.

فيما تمكن بعض السجناء من الهرب باتجاه منطقة الشدادي، مصادر قالت ان اميركا عملت علی نقل ارهابيي داعش عبر مروحيات اميركية نحو القاعدة الاميركية في الشدادي، ومن ثم نقلهم باتجاه قواعدها العسكرية في العراق. وأشارت المصادر الی ان القوات الاميركية نقلت في أکتوبر 2018، أكثر من 80 عنصراً من داعش ومن الاجانب حصراً.

کما نقلت أيضاً 230 ارهابياً من مخيم الهول في الحسكة. ومع العدوان التركي نقلت اميركا مئات الارهابيين من داعش وعوائلهم من سوريا الی العراق علی 6 دفعات. ويوجد في سجون قسد نحو 5 ألاف ارهابي من داعش، ينحدرون من أكثر من 50 جنسية غالبيتهم من الجنسية العراقية.

على مواقع التواصل كانت هناك تعليقات تناولت المخطط الاميركي الجديد؛ حيث غرد "امير ازادمرد":"نشط تنظيم داعش في شمال سوريا على مدى الأيام العشرة الماضية وازدادت تحركاته في المناطق المتاخمة للعراق. بالأمس تم نقل ثمانية من قادة إرهابيي تنظيم داعش إلى قاعدة عين الأسد بدلاً من نقلهم إلى السجن. الولايات المتحدة تسعى إلى عودة داعش لتبرير وجودها في العراق، حيث يجب أن تغادر".

وغرد "سنان" في هذا المجال:"ألاعيب تنظيم قسد. كل لعبهم كان عبر داعش والى الان لم يجدوا ورقة رابحة مثله لتمرير مشروعهم الخبيث. تنظيم إرهابي يستخدم تنظيم إرهابي آخر".

اما "حسين" فغرد كاتباً:"لماذا تقوم اميركا بذلك؟.. في الايام الماضية استلمت اميركا ثمانية من قادة داعش من قسد ونقلتهم الى قاعدة عين الاسد في العراق".