تأمين فرص عمل للاشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كورونا، مهمة حملتها على عاتقها المؤسسات الخيرية في ايران من خلال استحداث آلاف المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المناطق النائية والمحرومة لمساعدة القشرة الأكثر تضررا من الجائحة.
وصرح آيت الله محمدي كلبايكاني رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية لمراسل قناة العالم: "خلال جائحة كورونا اغلقت الكثير من الوظائف ولذلك يجب وضع معالجة أمور المحرومين والمحتاجين على سلم الأولويات، الشعب الإيراني استطاع بفض الله ان يعبر من امتحان كورونا بنجاح، تم تنفيذ مشاريع مخلصة في هذا المجال وآثارها واضحة، وقائد الثورة يشجع هذه الاعمال".
مؤسسة البركة واحدة من المؤسسات الخرية الفاعلة في هذا المجال.. استطاعت ان تستحدث اكثر من 180 الف فرصة عمل ضمن عدة مشاريع تهدف لتعزيز الإنتاج الوطني وبالتالي تعزيز الصادرات ودخول القطع الاجنبي إلى البلاد إلى جانب تأمين فرص عمل للاسر الفقيرة والمتضررة.
وقال محمد مخبر رئيس مؤسسة امر الإمام: "استحدثنا 60 الف مشروع صغير للحد من تاثير كرونا على حياة العوائل المتوسطة، وخصصنا 50 مليار تومان لهذه المشاريع بالإضافة إلى 200 مليار تومان لدعم الشركات المعرفية الفاعلة في مواجهة كورونا".
المشاريع التي تشرف عليها المؤسسات الخيرية في ايران استطاعت ان تثبت فعالية دورها في مساعدة الحكومة باحتواء كورونا انطلاقا من المشاريع البسيطة وصولا إلى المشاريع العلمية والبحثية التي استطاعت ان تنتج اجهزة اختبارات لتشخيص كورونا تعطي النتيجة خلال عشرة دقائق فقط، بالإضافة إلى مجموعة من المنتجات المعرفية الاخرى كأجهزة التنفس الصناعي واجهزة انتاج الاكسجين.