العالم – اقتصاد
واستمر انهيار الأسعار يوم الثلاثاء، حيث وسّعت عقود الخام الأميركي تسليم يونيو/حزيران خسائرها، وهوى سعر البرميل عند التسوية إلى أقل من 10 دولارات للبرميل لفترة وجيزة، بعد أن اضطر المتعاملون إلى دفع أكثر من 37 دولارا للتخلص من كل برميل من الخام عند التسوية لعقود مايو/أيار المنقضية.
وبينما يبدو أن المعروض سيتجاوز الطلب بكثير لأسابيع، هبطت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يونيو/حزيران بنسبة 24 بالمئة .
فيما تراجع خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط في العقود تسليم يونيو/حزيران، بنسبة 43 بالمئة.
وعند أدنى مستوياتهما في الجلسة هبطت عقود برنت إلى 17 دولارا و 51 سنتا للبرميل وهو أدنى مستوى منذ 2001، بينما هوت عقود خام غرب تكساس الوسيط إلى مستوى قياسي منخفض عند 6 دولارات و50 سنتا للبرميل.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصف الانهيار التاريخي بأنه قصير الأجل وناجم عن ضغوط مالية، طلب من إدارته إعداد خطة لمساعدة شركات النفط الأميركية التي تواجه تخمة هائلة في الإمدادات وانخفاضاً تاريخياً في أسعار الخام.
وتفاقمت خسائر النفط بعدما عقد بعض وزراء أوبك مؤتمرا عبر الهاتف الثلاثاء، لمناقشة الهبوط الحاد في الأسعار وإجراءات إضافية محتملة لدعم السوق، لكن المؤتمر لم تشارك فيه جميع دول الأعضاء وهو ما يبرز انقساما متناميا داخل المنظمة.
من جهته قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن أسواق النفط العالمية ستبقى تحت ضغط حتى يبدأ سريان اتفاق أوبك بلاس في مايو/أيار، ويخفض منتجو النفط خارج المجموعة إنتاجهم ويجري تخفيف إجراءات العزل المرتبطة بتفشي فيروس كورونا.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..