المعارضون السعوديون في الخارج مهددون بالقتل

المعارضون السعوديون في الخارج مهددون بالقتل
الأحد ٢٦ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

يعتبر باحثون سياسيون ان السعودية تحاول استعمال التأييد الأجنبي للتستر علی سجنها لمجتمع يزيد تعداد افراده عن 25 مليون نسمة.

العالم - ما رأيكم

ويؤكد الباحثون ان حقوق الانسان، لم تعد كما كانت في بداية القرن الماضي مجرد الفاظ، بل ان حقوق الانسان هي حقوقه في التعبير عن رأيه عبر الجمعيات، النقابات، الاحزاب، الانتخابات والاعلام الحر.

ويری باحثون سياسيون انه ليس هناك أي شخص أو مؤسسة يمكن ان يدعي وجود جمعيات أو نقابات سعودية تحافظ علی مصالح البلاد أو ان تكون انتخابات حرة في السعودية وبناءاً علی هذا يمكن القول بأن السعودية ماتزال تعيش قبل القرن العشرين.

ويبيّن نشطاء المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا ان السعودية تنتهج سياسة التقطير في الاصلاحات لمنح المواطن حقوق المواطنة وهي اصلاً أدنی بحقوق الانسان الدولية. وهي ليست سوی مهدئات علی حساب الشعب السعودي، الهدف منها ظهور ولي العهد امام الغرب وخاصة الولايات المتحدة، كشخصية مناسبة لشغل منصب الملك القادم للبلاد.

وينتقد باحثون سياسيون بعض الاصلاحات السعودية في مجال القضاء، مؤكدين ان السعودية لاتتمع بنظام فصل السلطات الثلاث ولذا يتم تعيين رئيس السلطة القضائية من قبل العائلة الحاكمة، فما الفائدة من هذه الاصلاحات؟

ويری المحللون السياسيون انه في الواقع ان الاصلاحات القضائية التي تقدمها السعودية، هي محاولة لكسب ود الغرب ولكن بن سلمان لايعلم ان الغرب، اليوم منشغل بنفسه ولاتفيد هذه الاصلاحات أحداً، سوی انها تؤكد ان العائلة السعودية ادركت ان نهايتها اقتربت.

ويشير باحثون سياسيون الی وجود مخطط لتصفية المعارضين السعوديين في الخارج، مؤكدين ان هذا المخطط موجود منذ ستينات القرن الماضي عندما ابتدأوا بتصفية السعيد في لبنان وهو احد اركان المعارضة الی الخاشقجي وصولاً الی الحويطي.

ويعتقد باحثون سياسيون انه هناك حكماً في السعودية يتعامل مع الاغتيالات في الدول الغربية بواقع المرحلة السياسية التي تمر به هذه الدول فاذا كانت المرحلة عادية والناس لاتنبه الی ما يجري في السعودية، ترتفع الاغتيالات السعودية في الغرب وعندما تكون هناك صراعات داخلية في هذه الدول، تتراجع السعودية عن الكثير من الاغتيالات تحيناً لفرص أفضل.

ويؤكد باحثون سياسيون ان كل المعارضين السعوديين المنتشرين في العالم مهددون بالاغتيال والقتل من آلة جهنمية تمتلك تغطيات غربية ومكرمات ورشی تستطيع ان تلغي أي تداعيات.

ما رأيكم:

- كيف يبدو وجه السعودية في مجال حقوق الانسان، رغم محاولات تبييضه؟

- ماذا يعني الغاء عقوبة الجلد فيها وموت المعتقلين في سجونها؟

- هل تريد القول أن المشكلة هي أحكام الشريعة وليست اساءة استخدام القوانين؟

- ما حقيقة وجود مخطط أمني لتصفية المعتقلين السياسيين وناشطي الرأي؟