'أين قاتلو علي'؟.. السوري الذي قتلته الشرطة التركية

'أين قاتلو علي'؟.. السوري الذي قتلته الشرطة التركية
الأربعاء ٢٩ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٧:٥٢ بتوقيت غرينتش

تصدر وسم "أين قاتلو علي" شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" في تركيا بعد الاعلان عن مقتل الشاب السوري "علي أ" في ولاية أضنة، على يد الشرطة التركية.

العالم - سوريا

وتجاوز إجمالي التغريدات التي تداولت وسم "أين قاتلو علي" ما يزيد عن 36 ألفا و700 تغريدة، حيث دعا الكثير من المواطنين الأتراك وغيرهم العرب، إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن مقتل الشاب علي، والذي لم يكن يبلغ من العمر سوى 19 عاما.

وتفاعل عدد كبير من المواطنين الأتراك مع مقتل الشاب علي، حيث أعربوا عن غضبهم جراء الجريمة، وتعاطفهم مع الضحية، والمح بعضهم الى ان سبب اطلاق النار عليه قد يكون هو عدم التزامه بمراعاة مقررات خظر التجول فجاءت أبرز التغريدات:

"هاجر فوغو": ( علي واحد من الشباب الذين لجؤوا إلينا كي نحميهم، ولذلك كان علينا أن نبذل جهدا أكبر لحمايتهم، يجب الكشف عن ملابسات الجريمة بأسرع وقت ممكن".

"سيردار كان": (يا أسفاه..فهل الرصاصة التي تطلق على القلب تُطلق خطأً؟ فهل يختلف الأمر سواء أكان المقتول سوريا أم تركيا أو كرديا؟ في النهاية قتلوا ابن عائلة أو صديق أحد من بيننا، ما نعرفه أن غرامة الإخلال بقرارات حظر التجول هو 3 آلاف و150 ليرة، ولكن علمنا اليوم أنه في حال الهروب فالغرامة هي الموت".

"فاطمة توز إيلشي": (إطلاق الرصاص على قلب شاب يبلغ من العمر 19 عاما، لا يمكن وصفه سوى بالجريمة، ومرتكب الجريمة يجب أن يُحاسب".

ونشرت ولاية أضنة اليوم بيانا خطيا حول مقتل الشاب السوري "علي العساني"، والذي ذُكر لدى وسائل الإعلام التركية باسم علي الحمدان، أكدت من خلاله على توقيف الشرطي المسؤول عن العمل، واستمرار التحقيقات الإدارية والعدلية السارية حول الحادثة.

وفي وقت سابق تداول ناشطون على مواقع التواصل شريطا مصورا للشاب السوري علي، الذي فارق الحياة على يد الشرطة التركية، في ولاية أضنة، يوضح حقيقة الإصابة التي تعرض لها والتي أدت إلى مقتله.

ويظهر في الفيديو تعرض الشاب لإصابة في الصدر وليس في الساق، كما روت بعض وسائل الإعلام التركية.

وفي الفيديو، تؤكد امرأة تركية ممن كان مع الشاب أثناء الحادثة بأن الشرطة أطلقت مباشرة في قلبه، حيث تقول "طاردته الشرطة، وعندما لم يتوقف، أطلقت عليه في قلبه.

كلمات دليلية :