قائد الجيش اللبناني: الاوضاع الراهنة لن تثنينا من المواجهة العدوين الاسرائيلي  والارهابي

قائد الجيش اللبناني: الاوضاع الراهنة لن تثنينا من المواجهة العدوين الاسرائيلي  والارهابي
الجمعة ٢٩ مايو ٢٠٢٠ - ٠٩:١٨ بتوقيت غرينتش

شدّد قائد الجيش اللبناني العماد ​جوزاف عون​ على أنّ الأوضاع الراهنة لن تُثني المُؤسّسة العسكرية عن مُهمّتها الأساسية، وهي مُواجهة العدوّين الإسرائيلي و​الارهابي، وصدِّ أيِّ مُحاولة منهما للنيل من وحدتنا الوطنية، وذلك يتطلّب أعلى درجات الجهوزية والشجاعة والانضباط.

العالم_لبنان

مواقف العماد عون، جاءت خلال تفقّده اليوم الجمعة قيادة لواء المُشاة ​ في منطقة ​مرجعيون​، على الحدود اللبنانيية الفلسطينية حيث هنّأ العسكريين بمُناسبة الأعياد.

اختار قائد الجيش تلك الثكنة لتقديم التهاني للعسكريين، بمُناسبة أعياد ​الفصح​ والفطر والتحرير، بما لها من معانٍ كبيرة لديه.

وفيها ذكريات خاصة بالعماد عون، حين كان يتولّى قيادة اللواء التاسع، مُتّخذاً من الثكنة مقرّاً لقيادته بين عامَيْ 2014-2015، قبل انتقاله إلى ​عرسال​ ليتولّى قيادة الجبهة منذ تشرين الأوّل 2016، بمُواجهة الإرهاب، إلى حين تعيينه قائداً للجيش بتاريخ 8 أذار​ 2017، فقاده لتحقيق​ نصر على الإرهاب في عملية "​فجر الجرود​" في آب 2017.

يُدرك العماد عون أنّ المهام جِسامٌ على كاهله، والمُؤسّسة العسكرية التي يتولّى قيادتها، في ظروف صعبة ودقيقة، لتكون المُؤسّسة الحاضنة والعمود الفقري للمُؤسّسات الامنية والعسكرية في البلد، التي على الرغم ممّا تتعرّض له من قصف، بقيت عصيّةً على التكتّلات المذهبية والطائفية والمناطقية، ومُحافِظة على الانصهار الوطني بما تُشكّل من ملاذٍ آمن.

هنا يُسجَّل للعماد عون نجاحه في إرساء عقيدة الجيش، وإبعاده عن ​السياسة​ والطائفية، وحماية حراك ​الثورة​ مُنذ انطلاقتها في 17 تشرين الأول 2019، وحفظ أمن المُتظاهرين مع الحفاظ على حماية المُواطنين والأملاك العامة والخاصّة من أيدي العابثين، على الرغم ممّا دفعه الجيش من تضحيات في سبيل ذلك.

كذلك تصدّي الجيش للعدو الإسرائيلي على الحدود ​الجنوبية، وعملائه وشبكاته في الداخل، والإرهاب على الحدود الشرقية، وخلاياه في الداخل، في الوقت ذاته مع القيام بالمهام اللوجيستية والإغاثية والحياتية.

هذا كان موضع تقدير عربي ودولي وإجماع ​لبناني على المُؤسّسة الحاضنة، وخشبة الخلاص للوطن بقيادة العماد عون.