عالية نصيف: ما هكذا تورد الإبل يا ابن خربيط

عالية نصيف: ما هكذا تورد الإبل يا ابن خربيط
الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٩:٠٢ بتوقيت غرينتش

انتقدت النائبة عالية نصيف، تصريحات لزميلها النائب عبدالله الخربيط، مشيرة الى أن الاخير هاجم من خلال تلك التصريحات شخصيات سياسية.

العالم - العراق

وقالت عالية نصيف ان تصريحات الخربيط تهدف الى "افتعال أزمة داخلية" بالتزامن مع عدة أزمات يمر بها البلد حالياً، قائلة "ما هكذا تورد الإبل يا ابن خربيط".

وقالت في بيان لها إن "ملف المغيبين هو محل اهتمام الجميع بعيداً عن المزايدات السياسية والتسقيط، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن ثمانين بالمئة من الدواعش كانوا عراقيين والبقية أجانب بحسب تصريحات عبد الوهاب الساعدي ووزير الدفاع الحالي جمعة عناد".

واعتبرت نصيف أن "ملف المغيبين من كل أطياف الشعب العراقي هو محل اهتمام الجميع بعيدا عن المزايدات السياسية، لكننا نرفض استغلاله لتمزيق البلد وإعادة مشروع الأقاليم إلى الواجهة، مما قد يفتح الباب على مواجهات داخلية بين المكونات قد تستدعي تدخلا خارجيا ليس في مصلحة العراق وشعبه الصابر، ومن جهة أخرى يجب أن نأخذ بنظر الاعتبار تصريحات السيدين عبدالوهاب الساعدي وجمعة عناد بأن ثمانين بالمئة من الدواعش عراقيون والبقية أجانب، ومن هنا تأتي صعوبة القضية".

وأضافت أن "هناك قضايا مهمة تحدث عنها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وهي محل نقاش طويل تتعلق بالمغيبين الذين يمكن المضي بموضوعهم وفقا للسياقات القانونية وبحسب اشارات مطمئنة من الكاظمي حيث يمكن انجاز هذا الملف بمايحقق العدالة دون الحاجة الى ممارسة التسقيط والدخول في متاهة من التصريحات الاستعراضية غير ذات قيمة ولاتقدم فائدة لأحد بل هي تزيد النار استعارا وتبعث على القلق من تطورات لايريدها احد، فالتصريحات المغلوطة وغير المسؤولة من قبل الخربيط هي جزء من التصعيد ورفع حدة التوتر وصناعة الازمة التي لم يعد العراق بحاجة اليها مطلقا".

واضافت في بيانها اليوم "من المؤسف أن النائب عبد الله الخربيط شن هجوماً غير مبرر على شخصيات سياسية محاولاً افتعال أزمة داخلية بالتزامن مع عدة أزمات يمر بها البلد حالياً، حيث يواجه العراق محنا عدة سياسية واقتصادية ومؤامرات تقسيم من قبل دول خارجية تتبنى رعاية جهات بعينها على غرار تجربة المجلس الإنتقالي في جنوب اليمن الذي ترعاه تلك الدولة وتوفر له الدعم ليرسخ مبدأ فصل عدن وتوابعها عن بقية اليمن والمحافظات الاخرى ".