البوصلة..

بعد 5 عقود لنكسة حزيران.. ماذا فعل العرب لاستعادة بعض ما خسروه

السبت ٠٦ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٨ بتوقيت غرينتش

اوضح الخبير الاستراتيجي سعد نمر في حوار مباشر مع قناة العالم ببرنامج " البوصلة " ماذا فعله العرب لطي صفحة نكسة حزيران ولاستعادة بعض ما خسروه بعد مرور 53 عاما على النكسة .

العالم - خاص بالعالم

واشار سعد نمر :"رغم المحاولات القليلة التي جرت في بدايات ما بعد عام 1967م ، و تحديدا في فترة السبعين، وحرب الاستنزاف في مصر ومن ثم حرب 1973 ولكن نتائج حرب الـ 1973 اتت بشكل عكسي حيث ان الرئيس المصري الراحل انور السادات كان يقصد تحريك الوضع واعطاء الصورة بان مصر قادرة وبالتالي تستطيع ان تدخل بعملية سبلمية كند ،

واكد نمر انه :"ومن هنا بدأت كما يقال " حبات المسبحة بالانفراط "، عندما خرجت مصر من معادلة مقاومة الاحتلال ومقاومة تلك الدولة المارقة والاتجاه نحو السلام، مما مهد لاحقا للكثير للدول العربية التي وان كانت سرا او علانية تتصل بالكيان الصهيوني، وتحاول نسج بعض العلاقات معه وان كانت احيانا علاقات اقتصادية، مما مهد الطريق للفلسطينيين بان لا خيار امامهم ولا حل الا الذهاب بهذا الاتجاه، وبالتالي على العكس تماما كان هنالك ضغط عربي على الفلسطينيين للقبول وكان الشعار العظيم المرفوع في ذلك الوقت، ان اوراق الحل كانت بيد امريكا وبالتالي يجب ان يقف الفلسطينيون الى جانب امريكا وبما تقبله امريكا حتى يستطيع الفلسطينيون العيش ..".

ويأتي الخامس من حزيران في الذكرى الـ53 للنكسة "حرب الأيام الستة"، التي وقعت عام 1967 حيث دارت الحرب بين كيان الاحتلال الصهيوني وكل من مصر وسوريا والأردن خلال الفترة ما بين الخامس من حزيران وحتى العاشر منه، وأسفرت عن استكمال احتلال بقية الأراضي الفلسطينية، القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والجولان السوري، وسيناء المصرية.

وكان من نتائج حرب 67، صدور قرار مجلس الأمن رقم 242، وانعقاد قمة اللاءات الثلاثة العربية في الخرطوم، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة بما فيها محو قرى بأكملها، وفتح باب الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية، ولم تقبل "إسرائيل" بمنطق السلام، ورفض قرارات منظمة الأمم المتحدة وتحدت ميثاقها وانتهكت مبادئها؛ واستمرت بالاستيلاء على الأراضي ونهبها لصالح الاستيطان.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...