العالم - سوريا
ونشر نجل شعبان عبر حسابه في فيسبوك في رده على تلك الصور: "بعد حملة تضليليّة ممنهجة أُطلقت منذ سنوات، مازال هنالك من يتناول بعض الصور و التصرفات و ينسبها زوراً إليّ، و هنا أودّ أن أوضح:
أولًا: الصور التي تنتشر على أساس أنها صوري، هي بالحقيقة تعود لشابين مختلفين، أحدهما يدعى رامي و الآخر عمار، والداهما رجال أعمال مقيمين في دبي".
وأضاف: "بعد حصولي على شهادة الباكالوريا درست الرياضيات في بريطانيا، وتوظفت بشركة، مثلي مثل المئات من الشباب حول العالم، بهدف اكتساب الخبرة ونقلها فيما بعد إلى وطني سوريا، وطوال فترة إقامتي كنت أقيم في شقة صغيرة (أجار) ولم أمتلك أي سيارة وكنت أتنقل بوسائل النقل العام مثل كل الشباب من جيلي وبإمكانياتي المتواضعة".
وتابع: "لذلك أقول لكل من تناولني على أساس أنني “الفتى الذهبي” بإمكانكم سؤال كل من خالطني في مختلف مراحل حياتي، وسيؤكد لكم أني أعيش حياة طبيعية ولست مليونيراً ولا يوجد أي مليونير في عائلتنا".
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورا لشاب يملك سيارة فخمة زعموا أنها تعود لنجل المستشارة الإعلامية برئاسة السورية بثينة شعبان.