جلسة الحكومة اللبنانية تضع رياض سلامة في قفص الاتهام

جلسة الحكومة اللبنانية تضع رياض سلامة في قفص الاتهام
السبت ١٣ يونيو ٢٠٢٠ - ١١:٥٧ بتوقيت غرينتش

شهد لبنان ورشة سياسية مالية تمحورت بين السراي الحكومي وقصر بعبدا. في مسعى لوقف التدهور المالي وضبط ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة. مع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الشعبية التي لم يقنعها انصاف الحلول خاصة وان حاكم مصرف لبنان هو المتهم من قبل الحكومة والشعب بسوء الادارة المالية عن سابق تصميم واصرار.

العالم_لبنان

وتقول المصادر المتابعة ان ما اتخذ من اجراءات مالية وقائية كان تنفيسا للغضب الذي تفجّر في الشارع، حيث نشطت الاتصالات، على مستوى السلطة فتمثلت بجلستين لمجلس الوزراء وما بينهما لقاء ثلاثي جمع في قصر بعبدا رئيس الجمهورية ميشال عون الى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة حسان دياب والذي استبعد اقالة حاكم مصرف لبنان رياض تقول المصادر ان جلسة السرايا الطارئة بحضور حاكم مصرف لبنان ووفد من نقابة الصيارفة شابها هجوم.عنيف من بعض الوزراء ضد رياض سلامة محملينه مسؤولية التردي عي السوق النقدي.سيما تلك التي انطلقت من وزيرة العدل ماري كلود نجم التي قامت بمداخلة عالية النبرة خلال جلسة مجلس الوزراء الطارئة

متوجهة بكلامها الى حاكم مصرف لبنان بالقول: انت مسؤول لانك مؤتمن على سلامة النقد والحكومات المتعاقبة والمصارف يتحملون ايضا المسؤولية عما وصلنا اليه. التدقيق يجب ان يطال الحاكم ونوابه والمجلس المركزي وكل من تولى مسؤولية عامة في مجال المالية من وزراء ومديرين عامين ومفوضي حكومة.
وقالت لسلامة: "يللي حامل ٤٠٠٠ $ على الموتوسيكل بالضاحية مش هو سبب الازمة. ١٧ تشرين مش سبب الازمة." هذه نتائج الازمة. والازمة نتيجة سياسات مالية خاطئة لا بل مجرمة ادت الى هدر المال العام وتعميم الفساد بالدولة. الازمة نتيجة هندسات مالية جرت لتغطية خسائر المصارف التي قامت باستثمارات فاشلة خارج لبنان.
محملة اياه سلامة النقد الوطني مطابة لالوقت نفسه من حاكم مصرف لبنان ضرورة ان يلاقي حلا . مضيفة بكلامهت لسلامة مش عم افهم صرلكم اشهر تصدرون تقارير تطمئن لسلامة الليرة واذا بالدولار يقفز دون رقيب او رادع. وتابعت بالقول: انت كنت قادر سعادة الحاكم تلجم الوضع وما تقترحه الان عن استعدادك لضبط سعر الدولار تحت ٤٠٠٠ ليرة، لماذا لم تفعل ذلك قبلا؟ عقدتم ١٠٠ اجتماع واعطيتم ١٠٠ وعد كيف تريدنا ان نصدق وكيف تريد ان تثق الناس بك. شو الضمانة؟

حسين عزالدين.