العالم - لبنان
وقال خواجة اليوم الجمعة في مقابلة صحفية أنلبنان يعاني من وضع داخلي صعب للغاية على المستوى الاقتصادي والمالي والنقدي والمعيشي وأن ما يزيد من هذه الصعوبة الضغوطات القادمة من قانون قيصر الجائر الذي سيؤدي الى تجويع الشعب السوري، مؤكدا أن هذا القانون ستكون له تداعياته على لبنان الذي عليه كحكومة وقوى سياسية ان يملك الرؤية لكيفية التعاطي مع مفاعيله لتخفيف الخسائر والخروج من النفق الصعب، مثنيا على دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون لطاولة حوار وطني بهدف البحث في المخاطر التي تواجه لبنان والتي تستوجب من الجميع تضافر الجهود في هذه المرحلة الدقيقة.
وأشار إلى أن أعمال الشغب والفوضى التي طالت العاصمة بيروت وطرابلس وطريق الجنوب والبقاع هي سلوك مرفوض أساء الى الاحتجاجات الشعبية التي ترفع شعارات مطلبية، مشددا على ان "ما شهده وسط العاصمة بيروت من تكسير وتخريب للممتلكات العامة والخاصة أمر مستنكر أشد الأستنكار وكان موضع رفض وإدانة من نواب العاصمة الذين ينتمون الى مختلف الكتل السياسية الممثلة في مجلس النواب حيث أكدوا في اجتماعهم الاستثنائي على أن ما جرى لا يمكن أن يمر من دون محاسبة"، ورأى أن على "الأجهزة الأمنية والقضائية ملاحقة من قام بهذه الأفعال المسيئة لبيروت والذين باتوا معروفين وصورهم موجودة لدى الأجهزة الأمنية"، مشددا على "ضرورة ان تأخذ التحقيقات مجراها وملاحقة المعتدين مع التأكيد على أن حركة أمل لن تغطي أحدا او تدافع عن احد.