الشيخ عبدالرزاق: السير وراء الامريكي هو خيانة وطنية وانسانية

الشيخ عبدالرزاق: السير وراء الامريكي هو خيانة وطنية وانسانية
الجمعة ١٩ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

أكد  رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، "السير وراء الامريكي ولو على حساب المصلحة الوطنية، مشيرا الى أن احداث فوضى ونشر الفتن، هو خيانة وطنية وانسانية.

العالم_لبنان

ورأى الشيخ عبدالرزاق في بيان له اليوم الجمعة أن ما يسمى بقانون قيصر الامريكي ضد الشعب السوري هو دليل انتصار الشعب السوري على المشروع الامريكي الذي كان يهدف الى تدمير سوريا واخراجها من معادلة القوة والمواجهة للمشروع الامريكي الصهيوني في فلسطين والمنطقة.

واضاف ان مثل هذه القوانين لن تزيد الشعب السوري إلا قوة وصلابة وسوف ينتصر على مشروع التجويع كما انتصر في ساحات الميدان ونعتبر ان الصمت العربي تجاه محاصرة الشعب السوري وتجويعه هو خيانة عربية واسلامية واذلال لكل الانظمة العربية ونقول لهم ان محاصرة الشعب السوري وتجويعه هي محاصرة لكل الشعوب العربية والاسلامية.

و حول الاوضاع الداخلية في لبنان طالب الحكومة الى تطبيق فعلي للإصلاحات ووقف الفساد والهدر ومحاسبة الفاسدين، معتبرا أن الشعب مل وسئم من كثرة الكلام والتنظير ويريد افعالا" لا اقولا.

و خاطب رئيس الحكومة حسان دياب قائلاً : "يا دولة الرئيس الشعب ينظر اليك نظرته الاخيرة بعد ان ملّ وضجر من السياسيين الذين جوعوه وافقروه يا دولة الرئيس اضرب بيد من حديد كن مع شعبك ولا تكن مع من جوعه وسرقه و أذله يا دولة الرئيس انت مسؤول امام الله والناس فكن مع الله والناس ولا تكن مع السارقين والفاسدين يا دولة الرئيس"،مضيفا : "انت الان في اختبار وامتحان فإما ان تكون مع شعبك المظلوم وحقوقه ومصالحه و اما ان تكون مجرد غطاء للظالمين والفاسدين والسارقين لمال الشعب يا دولة الرئيس هل تعلم أن غالبية الشعب دخل مرحلة المجاعة واصبح يكتسي همومه ويتغذى من دموعه الكل ينظر اليك وينتظرك دولة الرئيس".

واعتبر أن مشروع الفتنة المذهبية والطائفية الذي كان يحضر للبنان من الامريكي وحلفائه في الداخل والخارج كان يهدف الى ضرب لبنان امنيًا واقتصاديًا ونشر الفوضى والفتن والتقاتل بين أبناء الوطن الواحد، وسأل بعض القوى السياسية التي تدور في الفلك الامريكي من المستفيد في ضرب لبنان في وحدته وانهياره أمنيا واقتصاديا واجتماعيا".

وقال : "لولا المخلصين من ابناء الوطن وعلى رأسهم دولة رئيس مجلس النواب وسماحة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله وغيرهم لكن لبنان اليوم ساحة للفوضى والنزاعات والتقاتل.

وطالب كل القوى السياسية والحزبية والدينية وكل فعاليات المجتمع الى التداعي وللقاء وتنسيق الجهود ووضع الخلافات جانبا لانقاذ ما تبقى من لبنان ومقوماته، فلبنان كل لبنان في خطر والواجب الوطني والديني يفرض على الجميع ان يشارك في انقاذ وطننا ، والمصلحة الوطنية تفرض علينا ان نتوجه الى أي دولة تفتح لنا أبواب المساعدة الاقتصادية وتقف الى جانبنا وليس من المصلحة الوطنية أن نبقى تحت الحصار والتهديد الامريكي.