شاهد.. نواب شواذ يكتسحون ’كنيست’ الاحتلال

شاهد.. نواب شواذ يكتسحون ’كنيست’ الاحتلال
السبت ٢٠ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٨:١١ بتوقيت غرينتش

يعتبر البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" من أكثر البرلمانات التي ترحب بـ “النواب الشواذ”؛ ما يعبر عن مجتمع شاذ، حيث من المنتظر أن يصبح بالكنيست عدد غير مسبوق من النواب المثليين بعد بدء العمل بقوانين جديدة سمحت لأعضاء في الحكومة بالتنازل عن مقاعدهم.

العالم - الاحتلال

ومع تزايد أعداد الشواذ في "إسرائيل" حاليًا، قرر البرلمان توسيع الدائرة لكى يصلح أن يعرف ببرلمان الشواذ.. ومن أبرز الوجوه الشاذة في الكنيست أمير أوحانا العضو في الكنيست عن حزب الليكود، والذي كان أول مثلي يتسلم منصبا رفيعا في "إسرائيل".

6 مقاعد

وبموجب تعديلات القوانين الجديدة في الكنيست الذي يضم 120 مقعدا، سيتم السماح لـ ستة نواب مثليين يمثلون خمسة أحزاب مختلفة، وهذا يعني توقعات بزيادة كبيرة في عدد الشواذ في الكنيست.

لاهاف هيرزانو

ومن أبرز الوجوه الشاذة أيضًا يوري لاهاف هيرزانو، وهو عضو في حزب أزرق أبيض الذي يرأسه بيني غـانتس، وهو يصرح علنيًا بميوله، ومن المقرر أن يؤدي القسم في الأسبوع المقبل.

ويعتبر كيان الاحتلال من أكثر المناطق في العالم التي تعلي من شأن الشواذ، حيث إن «تل أبيب» أكثر مناطق العالم ميلادًا للشذوذ الجنسي، وتعد عاصمة للمجتمع المثلى، وتتباهى سلطات الاحتلال بمنح الشواذ الحقوق الكاملة.

مدينة الشواذ

وحظيت تل أبيب بمجموعة متنوعة من الألقاب مثل "المدينة المثلية الأفضل في العالم"، و"إحدى المدن الأكثر ودية مع المجتمع المثلي"، وصُنِّف شاطئ هيلتون أيضًا من بين الشواطئ الأفضل في العالم بالنسبة للمجتمع المثلي.

وتعزز البلدية، ووزارة السياحة واتحاد الفنادق في تل أبيبن باستثمار ملايين الشواقل، السياحة المثلية، لأنهم يفهمون أهمية ذلك المورد.

ويصف الإسرائيليون تل أبيب بأنها فردوس الجنس الثالث، ويوجد في "إسرائيل" 18 ألف أسرة من المثليين، ينشأ فيها 3 آلاف طفل، وبهذا فإنها تملك أكبر نسبة أسر مثليين عبر العالم.

وهناك عشرات الورش والندوات والجمعيات دورها الترويج لمزاعم مفهوم الأسرة المثلية (رجلان معًا، أو امرأتان معًا)، وتجعله مقبولاً متصلاً بالأسر الأخرى التقليدية.

وتعد الزيجات المثلية التي جرت خارج كيان الاحتلال حتى إذا رافقتها حالات تبني أولاد كما هو شائع في أوروبا اليوم، معترفا بها داخل البلد، ويقبلها الناس. ويستعين المثليون بألوان قوس قزح تعبيرًا عن العلم الخاص بهم.

عمليات تغيير الجنس

وأقرت وزارة الصحة الإسرائيلية لوائح قانونية تبيح إجراء عمليات تغيير الجنس من امرأة لرجل في الخارج وتمولها، فيما تجرى بعض عمليات تغيير الجنس من رجل إلى امرأة في إسرائيل، بمعرفة خبراء أمريكيين يزورون "إسرائيل" لهذا الغرض، وهي أيضًا ممولة جزئيًّا من الكيان، على أن يتم الحصول على الموافقة من اللجان الطبية والنفسية المعنية.

وينص القانون الإسرائيلي على أن الأزواج من جنسين مختلفين هم فقط من يستطيعون الحصول على موافقة لعملية تأجير الأرحام.. مما يضطر الأزواج أحادي الجنس الذين يريدون إنجاب الأطفال من خلال هذه العملية، إلى القيام بذلك خارج البلاد، بأسعار مرتفعة جدّا.

وهناك نضال آخر على مدى سنين طويلة كان يهدف إلى السماح بالزواج من نفس الجنس في "إسرائيل". حتى اليوم، يضطر المثليون والمثليات الذين يرغبون بالزواج، للقيام بذلك في الخارج.