دوروثي شيا تستعجل الفتنة لدفع لبنان الى الفوضى 

دوروثي شيا تستعجل الفتنة لدفع لبنان الى الفوضى 
الإثنين ٢٩ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

بعد التصريحات الوقحة والفتنوية والتحريضية للسفيرة الامريكية في بيروت دوروثي شيا، مع قناة اعلامية لا تقل وقاحة وفتنة وتحريضا عن شيا وهي قناة "الحدث" السعودية، بات واضحا حتى للسذج من اللبنانيين من هي الجهة التي تقف وراء الازمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تضرب لبنان وتدفع به الى المجهول من اجل سواد عيون نتنياهو وكيانه الغاصب.

العالم - كشكول

لطالما سمعنا ان امريكا لا تسمح بدفع الامور في لبنان الى حافة الهاوية لمصلحة امريكية تقتضي الحفاظ على لبنان كما هو، ولكن ما شهدناه خلال السنوت القليلة الماضية، وخاصة مع صعود اليمين الامريكي العنصري المتطرف بزعامة ترامب، من تطورت على الساحة اللبنانية، تؤكد حقيقة واحدة، ان ادارة الارعن ترامب وبتحريض من نتنياهو وبالتواطؤ مع شرذمة من باعة الشرف والوطن والدين داخل لبنان، عاقدة العزم على وضع لبنان بين خيارين، اما الفوضى والمجهول واما نزع سلاح المقاومة والاستسلام.

الاستعجال الامريكي بدفع لبنان الى احد الخيارين تقتضية "صفقة القرن" التي املاها نتنياهو على المعتوه ترامب، والتي تضع استسلام لبنان او تدميره كما حصل في سوريا وما شهده العراق، شرطا لنجاحها، والا ستبقى الصفقة حبرا على ورق.

التصريحات الوقحة للسفيرة الامريكية الصهيونية شيا، التي يخدم عدد من اقاربها في جيش الاحتلال الصهيوني، والتي تهجمت فيها على حزب الله بكل صلافة سيدها نتنياهو ورئيسها بومبيو، تأتي في اطار المخطط الامريكي الذي يستهدف لبنان، البلد الوحيد الذي لم تتمكن امريكا بعد من اشغاله كما شغلت العراق وسوريا بالفتن والصراعات واستنزفتهما، بفضل قوة المقاومة المتمثل بحزب الله وجمهوره وانصاره وحلفائه من جميع الطوائف والمذاهب والقوميات، الى جانب الجيش والقوات الامنية ، الذين يمثلون الغالبية العظمى من الشعب اللبناني.

تصريحات الصهيونية شيا، اكدت للشعب اللبناني، ان امريكا لا تعمل لمصلحة فئة لبنانية ما ، كما يعتقد بعض السذج، فهي تدفع بلبنان، كل لبنان بمختلف طوائفه، الى اتون الفتنة والفوضى والمجهول، لتحقيق هدف واحد لا غير وهو امن الكيان الاسرئيلي، والذين يتناغمون في داخل لبنان مع سفيرة الصهيونية ويبررون أهاناتها للبنان وسيادته وكرامته وشعبه، يستهدفون انفسهم ولبنان كوجود قبل استهدافهم حزب الله.