واكد فرنجية خلال مشاركته في برنامج "مع الحدث" على قناة العالم الإخبارية بأن هذه المشاكل إضافة الى وجود إرباكات في الدول الأوروبية ستساعد بأن لا يكون الضغط الأمريكي كبير كما كان في السابق على أوروبا.
وحول الموقف الأوروبي الداعم لأمريكا في موضوع الغاء الحظر التسليحي المفروض على الجمهورية الإسلامية في إيران قال فرنجية:" الأوروبيون دافعوا عن الإتفاق النووي حيث البند الأول لهذا الإتفاق يؤكد على إلغاء الحظر التسليحي المفروض على إيران بعد 5 سنوات ولا يمكنهم ان يتراجعوا الا بضغط من أمريكا الذي ليس من الواضح أنه سيصل لأي نتيجة".
وأضاف فرنجية بأنه في حال "تمكنت أمريكا من الحصول على 9 أصوات في مجلس الأمن لتمديد الحظر التسليحي على إيران هناك الفيتو الروسي والصيني جاهز وهنا ستصبح المشكلة اكبر بكثير بالنسبة للأمريكيين لأن هذه الفيتو سيحرج الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا فلذلك لا يوجد اي افق للأمركيين في هذا المجال".
قال الباحث والمحلل السياسي الإيراني الدكتور هادي محمدي إن الإتفاق النووي هو جزء من القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي وبالتالي المرجع الوحيد الذي يمكن أن يقرر تمديد أو ايقاف الحظر التسليحي المفروض على إيران هو مجلس الامن.
وأضاف محمدي قائلاً:"هناك دولا ابتعدت عن السياسة الأمريكية بسبب السياساتها الوقحة التي تمارسها، والمتمثلة بمواصلة خطواتها غير القانونية بطلب تمديد فرض الحظر التسليحي والإقتصادي على إيران".
وأوضح محمدي:" الجمهورية الإسلامية في إيران تملك اوراقا كثيرة في المجال القانوني والشرعي ويمكنها ان تقوم بخطوات ميدانية كثيرة منها الـ 5 خطوات التي ذكرتها حكومة الرئيس روحاني والتي لم تطبق حتى الآن لأن الرئيس روحاني يميل ان تبتعد الدول الأوروبية عن السياسات الوقحة التي تتبعها أمريكا حيث بعض من هذه الدول ادركت قبح السياسات الامريكية، وتابع في النهاية بعض الخيارات الميدانية الإيرانية كانت ناقصة الإجراء وهناك تعهدات قامت إيران بتنفيذها تطوعياً مثل البروتوكل الإضافي".
وختم محمدي كلامه بالقول:" أمريكا تحاول أن تصور إيران بانها هي التي تزعزع أمن المنطقة والعالم. ولكن الحقيقة معاكسة وما تقوم به ايران من جانب آخر بنشاط دبلوماسي يوضح الوجه الحقيقي لأمريكا في انتهاك السيادة والحقوق الإنسان".
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5024856