اتفاقية عسكرية بين طهران ودمشق واحتجاج لبناني ضد التدخل الامريكي

الخميس ٠٩ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

ناقشت حلقة "بانوراما" دلالات اعلان عن الاتفاقية العسكرية بين دمشق وطهران في هذه المرحلة، والمجالات التي ستشملها الاتفاقية، اضافة الى تظاهرةٍ احتجاجية جرت في مدخلِ مطارِ بيروت الدولي ضد قائدِ المنطقة الوسطى في الجيشِ الأميركي كينيث فرانكلين ماكنزي الى لبنان.

في الملف الاول.. وقّع وزيرُ الدفاعِ السوري العماد علي ايوب ورئيسُ الأركانِ العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري في العاصمةِ السورية دمشق اتفاقيةً شاملةً للتعاونِ العسكري والأمني بين البلدين.

وقال ايوب اِنّ الاتفاقيةَ تأتي تتويجاً لسنواتٍ من التنسيقِ والتعاونِ في مجالِ محاربةِ الارهاب. بدورِه قال باقري اِنّ ايرانَ ستقوم بتقويةِ أنظمةِ الدفاعِ الجوي السورية وتعزيزِ تعاونِها مع دمشق لمواجهةِ الضغوطِ الأميركية.

في ملفِ بانوراما الثاني.. حيث الغت السفارةُ الاميركية احتفالاً كان مقرراً اَنْ يُقامَ لتابينِ العشراتِ من جنودِ المارينز الذين قُتلوا في عمليةٍ عسكرية في بيروت عامَ الفٍ وتسعمئة وثلاثةٍ وثمانين.

جاء ذلك عقبَ تظاهرةٍ احتجاجية جرت في مدخلِ مطارِ بيروت الدولي تنديداً بزيارةِ قائدِ المنطقة الوسطى في الجيشِ الأميركي كينيث فرانكلين ماكنزي الى لبنان. ورددَ المتظاهرون الغاضبون شعاراتٍ منددةً بالتدخلاتِ الأميركية في الشؤون اللبنانية.