'من قمح عينيك سنملأ الدنيا سنابل'.. اللبنانيون يبدؤون المعركة

'من قمح عينيك سنملأ الدنيا سنابل'.. اللبنانيون يبدؤون المعركة
الخميس ٠٩ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

ساند اللبنانيون أطروحة السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله لمواجهة سياسة التجويع الامريكية، ووصل وسم "سيد التحديات" الى الترند ردا على المرفهين المعترضين على سياسة "نأكل مما نزرع"، وخيارات الانفتاح على الشرق بدل الغرب مثل الصين والعراق وسوريا، وعدم إبطال الاستمرار في الانفتاح على دول الغرب، لاعتبارات سياسية، كما وتحسين شروط التفاوض مع صندوق النقد الدولي، بصفته أيضا جهة غربية بالنهاية.

"Nourr Albatoul" اعتبر "#الجهاد_الزراعي_والصناعي = حياة كريمة وإكتفاء ذاتي. #سيد_التحديات كلمتكم دستورنا."

"Douaa" قالت: "سنصمد وسنقاوم وسننتصر.. فزمن الهزائم ولى الى غير رجعة..".

الاعلامي سالم زهران طالب بأن يكون تاريخ 7/7/2020 (تاريخ خطاب السيد نصرالله) تاريخا لإعلان الجهاد والمقاومة والنهضة على الصعيدين الزراعي والصناعي.

"Rim Mansour" علقت "صغار وكبار نقاوم نزرع نصنع".

المغردون أكدوا انهم سيخوضون مع حزب الله هذه المعركة، متعهدين بان يسهموا في خطوته "الجهادية الزراعية"، مؤمنين بأنه كما فعل رجال المقاومة، في الحروب ضد إسرائيل، وفرضوا سياسة الردع، سينجحون في مقاومة الامريكي الذي يحاول تجويع الشعب اللبناني.

المغرد "Aya" قال بأن "تَمّوز وحدها تَحكي" شَيبَتُكَ المُقدَّسة غَسَلت عَارَ العَرب وأرْعَبَت عُرُوشْ أمْيركا و إِسْرَائيل".

"علي شعيب" قال بأنه يقين من النصر، "السيد #نصرالله "نحن على يقين أنه ما دخل في ميدان .. الا وفتح الله أمامه باب النصر والفرج"

المغردون هاجموا بعض القنوات الاعلامية التي حاولت تسخيف موضوع الجهاد الزراعي والصناعي بحكم ان الشعب اللبناني "امُرفّه" في قسم منه، وبالطبع لن يستسيغ فكرة العودة الى الزراعة.

"فورتشونآيتو" سمّى هؤلاء بـ"#المنافقون_الجُدد" وقال: "نفسو اللي كان يأتينا متفهمناً بافكار من طراز تحويل اقتصاد لبنان من ريعي لإنتاجي ويسقط حكم المصرف هلق جايي بدو يسخّف طرح الجهاد الزراعي والصناعي والتوجّه شرقاً وإسقاط مُجرّد الموظّف رياض سلامة."

"إبرة" أعاد كلام السيد حسن عن انه منذ 1992 اعتمدت مشاريع الحكومات المتعاقبة تحويل لبان الى بلد خدمات وهو ما ادى الى تراجع الزراعة والصناعة.

"Mohmd Kanaan" أكد بأنه يجب المضي بالمشروع الاقتصادي الجديد وانه سينجح كما نجح مشروع المقاومة عام 1982.

ورغم اختلاف الآراء بين المغردين إلا انهم رؤوا انه في حال نجح حزب الله في رؤيته الاقتصادية والزراعية الجهادية (بين حاضنته الاجتماعية على الاقل) فإنه لن يبخل في مساعدة كل اللبنانيين وإنقاذهم من الجوع لتحقيق شعار "ليأكل لبنان مما يزرع"، فجهاد الحزب أثبت نجاعته في مقاومة الكيان الاسرائيلي عسكريا، وبالتأكيد سينجح في مقاومة أمريكا التي تسعى لتجويع الشعب اللبناني وإخضاعه، وهو ما لن يرضاه أي انسان يتطلع للعيش حراً كريماً دون تبعية لأحد.