جماعات مسلحة تعيث قتلا وحرقا في قرية بريف حماة السورية

جماعات مسلحة تعيث قتلا وحرقا في قرية بريف حماة السورية
الأحد ٢٦ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٩:٥١ بتوقيت غرينتش

هاجمت مجموعات مسلحة مجهولة الهوية، يعتقد أنها من فلول جماعة "داعش" الوهابية، قرية الخفية بناحية السعن في ريف سلمية الشمال شرقي، بحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" السورية.

العالم - سوريا

وبيّن مصدر ميداني لـ "الوطن" أن المسلحين قتلوا شخصا وأحرقوا القرية وقضوا على رؤوس الأغنام فيها وسرقوا سيارات قاطنيها.

وتشن جماعات مسلحة بين الفينة والأخرى هجمات على قرى بريف حماة الشمالي وتقوم بعمليات نهب وسرقة وقتل.

هذا وأكد مصدر ميداني سوري، أن تعزيزات عسكرية نوعية للجيش السوري، وصلت إلى ريفي إدلب وحماة، وسط استمرار المجموعات المسلحة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، لاسميا في جبل الزاوية وسهل الغاب.

وبحسب وكالة "سبوتنيك"، كشف المصدر حول احتمالية استئناف الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف إدلب أن كل المعطيات الميدانية على الأرض، وفشل أنقرة في تنفيذ اتفاق موسكو الأخير، إضافة إلى خروقات المسلحين المستمرة، يدل على أن القيادتين السورية والروسية غير راضية عن الوضع الراهن.

وفي هذا الصدد، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، اللبناني، العميد أمين حطيط، :”إن التحشيد العسكري السوري في منطقة حماة وإدلب مرتبط بشكل جذري بقرار استراتيجي متخذ من قبل القيادة السورية لتحرير إدلب، وقد رغبت القيادة السورية في أن تحضر له بالتنفيذ عبر فرعين الأول سياسي والمسار الآخر ميدانيا على الأرض”.

هذا وواصلت التنظيمات المسلحة المدعومة تركيا التركية سرقة ونهب ممتلكات الأهالي في مناطق انتشارها في قرى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.

ونقلت وكالة سانا للانباء عن مصادر محلية أن مرتزقة الاحتلال التركي التابعين لما تسمى “فرقة الحمزات” الإرهابية أقدموا خلال الساعات الماضية على سلب ونهب منازل المواطنين من أموال وأثاث وأدوات منزلية في عدد من القرى التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي وذلك بعد أن قاموا بخلع أبواب عدد من المنازل أو الدخول اليها بقوة السلاح بوجود الأهالي فيها.

وأشارت المصادر إلى أن التنظيمات الإرهابية وبسبب الحماية التي تحصل عليها من النظام التركي تمارس أبشع الجرائم وتعمل على التضييق على الأهالي بغية إخراجهم من قراهم وإسكان عوائلها مكانهم في خطوة تهدف إلى التغيير الديمغرافي للمنطقة.

وأقدمت التنظيمات الإرهابية في مناطق انتشارها مع قوات الاحتلال التركي على تنفيذ عمليات إجرامية بحق الأهالي وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية ما أدى إلى نزوح كبير للمدنيين وذلك تمهيداً لنقل مئات من أسر الإرهابيين واسكانها في منازل الأهالي الأصليين الذين ضغطت عليهم وهجرتهم من المنطقة.

وفي سياق آخر لفتت مصادر أهلية إلى انفجار عبوة ناسفة صباح السبت على أحد الطرق الرئيسة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي حيث تنتشر مجموعات إرهابية مدعومة من قوات الاحتلال التركي أسفر عن إصابة شخص بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات.