بعث لسماحة السيد فريكة وعنب

شاهد.. كان الرئيس بري قلقا واستقبلني بالبيجامة..وقصة اللقاء بالسيد ليلا!

السبت ٠١ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٩:١٢ بتوقيت غرينتش

قال المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل، اتصل بي علي خليل (مقرب من بري وعضو في البرلمان) في الساعة الثانية عشرة في الليل (خلال حرب تموز) وقال أن الرئيس بري يريد أن يراك حالا، فذهبت ورأيته وقد كان في ملابس الاستراحة "البيجامة".

العالم - لبنان

وأوضح، خلال حديث لبرنامج خصصته قناة المنار اللبنانية حول حرب تموز، بأنه كانت امارات القلق بادية على وجهه، وقال لي، أن التقارير تأتيني من مناطق متعددة من بينها الجنوب (اللبناني) وأريد سماع الحقيقة، فاذهب للسيد واساله عن الموضوع ورد لي اجابته.

وتابع، ذهبت بعد منتصف الليل الى سماحة السيد، وكانت آنذاك الايام الأخيرة من الحرب والمفاوضات، وقلت له لا أخفي عليك ان الرئيس بري يساوره القلق وان بعض التقارير تسببت له القلق، ويريد أن يعرف الوضع، الميداني العسكري، وليس الوضع السياسي، لأن الوضع السياسي يمضي كما هو، فبدأ السيد يضحك، وقال سأكتب لك رسالة بهذا الخصوص، ولكن مع ذلك تذهب اليه وتقول له ما جاء بالرسالة ثم تسلمه اياها.

واضاف، قل له، حتى هذه اللحظة فان شبابنا يقاتلون في عيتا، ومجموعاتنا لا تزال تقاتل في عيتا وبنت جبيل، وان القوات الاسرائيلية خسرت 6 دبابات في هذه المنطقة و7 الى 8 دبابات في تلك المنطقة، وسأكتب لك المناطق التي تشهد القتال والمعارك في الوقت الراهن وتسلمها له، ووضعنا على الأرض ممتاز للغاية.

وأكد، أن معنوياته ارتفعت ايضا مما تحدث به السيد نصر الله، وقال، أخذت الرسالة وذهبت للرئيس بري وسلمته اياها وكررت كل كلام السيد له، فقال لي (بري) لم لا تخبرني من قبل عن ذلك، وبعد انتهاء الحديث أردت المغادرة، فقال انتظر قليلا، فدخل الى بيته ورجع وكان معه كيسا، وقال، توصله لسماحة السيد، وفيه شوية فريكة (طبخة لبنانية) وعنب، شوية أكل وفواكه، وأعمل معروف واوصلها له، فلا أدري مالذي يأكل، فقلت له على راسي، وكانت هذه من ألطف وأنبل المشاعر الوجدانية التي لمستها من الرئيس بري في تلك المعركة.

سألته المذيعة، هل أوصلت الامانة، قال طبعا وهل يا ترى اكلتها؟