العالم - سوريا
وقد ظهر الشاب في صورة مع الجولاني زعيم جبهة النصرة سابقا وهو يرتدي كنزة "تي شيرت" عليها علامة الماسونية.
وقال الشاب في فيديو حرق الكنزة انه اشتراها من دون ان يعلم ان العلامة تتبع تنظيم الماسونية السري وزعم “هذه الكنزة اشتريتها من البالة، (السوق الشعبي) "ماذا كتب عليها، لا أعرف، أنا انسان مدني لا أعرف القراءة أو الكتابة، ولا علاقة لي بتحرير الشام أو اي فصيل آخر، لقد شاهدتهم يسجلون من أجل الحصول على سماعات الأذن، وكغيري من الناس توجهت للحصول عليها”.
هنا يحاول الشاب السوري ان ينفي عن نفسه اية علاقة له بالجولاني بينما في الواقع هو يظهر قريبا منه الى درجة الاعتقاد انه ربما يكون احد رجال حمايته ، لكن المثير لا احد يذكر اسمه وربما المقصود من ذلك هو اخفاء شخصيته وتاريخه.
وحتى اذا افترضنا ان يكون الشاب صادقا في كلامه وجاهلا بحقيقة العلامة الموجودة على الكنزة ، لكن السؤال المثير للاهتمام هو : هل ان الجولاني ايضا كان جاهلا بحقيقة العلامة ، فاذا كان جاهلا بذلك فلابد ان نحسد المعارضة السورية ان يكون لديهم زعيم بمثل هذا المستوى من العلم والفهم ، واذا لم يكن جاهلا فلماذا لم يطلب اليه نزع الكنزة او حتى حرقها؟.
علاقة المعارضة السورية بالماسونية او حتى "باسرائيل" لم تصبح من الاشياء الخافية على الاعلام خاصة بعد الاخبار التي نشرتها السلطات الاسرائيلية عن الاسلحة التي سلمتها للمعارضة السورية او جرحى الحرب الذين يتم معالجتهم في المشافي الاسرائيلية، وصورهم تملأ شبكات التواصل الاجتماعي.