شاهد.. مدعي الحرية يقمع صحفية لبنانية في موطنها!

الأحد ٠٩ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٩ بتوقيت غرينتش

يبدو ان مساعي زرع الفتنة والتفرقة متواصلة على انقاض الدمار في بيروت. وهذا ليس كل شيء. وبانت الفتنة والتفرقة واضحة خلال المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي في بيروت.

العالم - هاشتاغ

كل الاسئلة كانت حول حزب الله والتصويب على انه المسؤول عن الانفجار. اما مراسلة قناة المنار منى طحيني فمنعت من طرح سؤالها بحجة ان وقت ماكرون ضيق بينما استمر في الكلام لدقائق ودقائق.

انها رسالة الديمقراطية وحرية التعبير التي اتى بها ماكرون الى بيروت. لكن على مواقع التواصل تضامن كبير مع مراسلة المنار من خلال هاشتاغ كلنا منى طحيني.

قال علي عساف:" الخوف من كلمة الحق بيمنع كل جبان مسّيح جوخ وكل واحد على باطل إنه المراسلة منى طحيني تطرح سؤالها لماكرون بالوقت اللي عامل حاله عم يدعي لوحدة وطنية واحترام لجميع اللبنانين".

"سحر علي" كتبت في حسابها:" ما حصل مع المراسلة،منى طحيني هو أمر معيب ومخالف لحقوق الإنسان وحرية التعبير. كيف لشخص ان يساعد لبنان وهو لا يتمتع بأدنى درجات الاحترام واللياقة".

وكتبت "سهاد" في حسابها:"منى طحيني مراسلة المنار مُنِعَت من طرح أي سؤال على ماكرون الذي "برز في ثياب الواعظينا" لأنها خرجت عن جوقة رخيصة راحت تصفق له وتأخذ معه صور السلفي. يُذْكَر أن سؤال منى كان يتعلق بمصير الأسير المناضل جورج عبدالله والحصار الامريكي على لبنان".