شاهد.. ايران تحيي ذكرى تحرير اسرى الحرب المفروضة

الأحد ١٦ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٢:١٥ بتوقيت غرينتش

يصادف اليوم ذكرى تحرير الاسرى الإيرانيين من السجون الصدامية بعد الحرب المفروضة، حيث يحيي الإيرانيون الذكرى من خلال تجديدهم العهد على التمسك بمبادئ الثورة وقضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها فلسطين.

العالم - مراسلون

في مثل هذه الأيام من كل عام يستذكر الإيرانيون عودة الأسرى من سجون النظام الصدامي، استذكار يحمل في طيتاه التمسك بالمبادئ والقيم وتجديد العهد مع الثورة وقضايا الأمة. ولأن فلسطين كانت وستبقى قضية الثورة والأمة الأسلامية الأولى كان لا بد أن تتصدر حماقة الإمارات السياسية في التطبيع مع الكيان برامج هذه الأيام.

وقال رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية ، آية الله محمد محمدي كلبايكاني "انه لأمر مخجل أن يقوم بلد مسلم بمد يده إلى كيان مجرم مثل اسرائيل هذا الكيان الملوثة يديه بدماء الفلسطينيين والأطفال، نحن على يقين بأن هذا هذه العلاقة لن تستمر".

هذه المشاهد التي تعود إلى العام 1990 يعيدها الإيرانيون إلى الواجهة ليستذكروا انتصاراهم في الحرب المفروضة ويعدوا تجديد العهد مع شهدائهم ومفجر ثورتهم.

وقال الاسير المحرر ،علي قالي، ان "لا شك أن أيام الأسر التي قضيناها كانت صعبة للغاية ولكن لم تزدنا سوى عزيمة واصرارا وتمسك بالشعارات التي رفعها مفجر ثورتنا الإسلامية ".

وقال الاسير المحرر، عبدالحسين الكعبي ان " اسرت ونقلونا الى بغداد ومن بغداد الى سجن بوغريب المركزي وبقيت فيه انا ومع مجموعة من 63 شخص وبعد ذلك تم التبادل بين ايران والعراق وتم استبدلنا الشخص الواحد بـ 100 اسير عراقي".

ويذكر أن عدد الاسرى الإيرانيين جراء الحرب المفروضة التي دامت ثمانية أعوام بلغ نحو اربعين الفا شخص. وقد تعرضوا للكثير من ظلم نظام صدام البائد الذي وضع كل القيم والمبادئ الإنسانية تحت أقامه. وما زالت القصص التي يرونها عن هذا الظلم تهيج المشاعر رغم مضي أعوام وأعوام عليها.