انخفاض الحافزية في التجنيد في جيش الاحتلال

الخميس ٢٧ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٣:٣٧ بتوقيت غرينتش

نستعرض في حلقة اليوم من برنامج " غياهب الكيان "، انخفاض الحافزية في التجنيد في جيش الاحتلال وتزايد السرقات بفعل الفقر والبطالة والعنف في دور العجزة والعنصرية الصهيونية تجاه الفلسطينيين.

يرصد برنامج " غياهب الكيان "، تنخفض باضطراد الحافزية في التجنيد في جيش الاحتلال لاسيما في الخدمة في الالوية القتالية، وهو ما يثير قلقا في الكيان الذي يعيش اصلا ازمات مع تردي الاوضاع .


وتم عرض فيديو لاعلام الاحتلال الاسرائيلي تضمن مقابلة مع العقيد شاي كليبر قائد لواء غولاني المنصرف والذ اكد ان:" الذي ما يحصل اليوم ان مروحة الخيارات للمرشسحين للخدمة الامنية اكبر وهذا الامر يضع امامهم خيارات متنوعة اوسع". وبين ان لدى اغلب الشباب الاسرائيلي لم يعد لديه الحافزية للتجند للقتال في الجيش"

كما ناقش البرنامج موضوع ما يشهده جيش كيان الاحتلال الاسرائيلي مؤخراً الكثير من النقد، في ظل ما يُعرف بعزوف الشباب الإسرائيلي عن القبول في التجنيد للوحدات القتالية البرية، وكذلك سلاح المدرعات،

ويُحاول البرنامج الوقوف على مدى انتشار هذه الظاهرة ظاهرة انخفاض الحافزية في التجنيد بجيش الاحتلال في أوساط الشباب الإسرائيلي، محاولاً تحليل أسبابها، إلى جانب تقديم مجموعة الانعكاسات السلبية لذلك على المؤسسة العسكرية الاسرائيلية، وعلى المجتمع والفكرة الصهيونية بشكل عام، حيث ان التراجع المستمر في الحافزية للتجنيد للجيش الإسرائيلي، آخذة في التوسع والانتشار، حيث تُسجل في كل عام، ارتفاعاً بالمقارنة مع العام الذي سبقه، حيث أنّ اتساع رقعة نزول حافزية للتجنيد، بات أمراً، لا يُمكن للمؤسسة العسكرية اخفاءه بالمطلق.


وبحث برنامج " غياهب الكيان "الازمة الاقتصادية وتفاقم الازمة الاقتصادية في الكيان الغاصب وتسجل نسب البطالة ارقاما كبيرة مما يزيد من المصاعب المعيشية لدى كيان الاحتلال.

كما بحث برنامج" غياهب الكيان "، تزايد السرقات في المحال التجارية لدى الكيان الاسرائيلي بفعل الفقر والبطالة ما يعكس الصعوبات التي يعيشها المجتمع الصهيوني.

كما سلط البرنامج الضوء على انتشار العنف بشكل كبير لدى المجتمع الاسرائيلي لاسيما في المؤسسات الاستشفائية والمدارس والذي وصل الى دور العجزة.

يجري مناقشة موضوع البرنامج مع ضيوف الحلقة :

- نبيه عواضة المتابع للشأن الاسرائيلي

التفاصيل في الفيديو المرفق..

تصنيف :